رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مثيلة وليست بديلة

قالت وزارة الصحة إنه لا زيادة فى أسعار الدواء، وهو أمر غير ممكن، وغير منطقى أيضا فى ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الذى يستخدم فى توفير معظم مستلزمات إنتاج الدواء من مادة فعالة، ومواد تغليف وغيرها

ونظرا لأن معظم الأدوية المتداولة فى مصر لها 12 بديلا تحت مسميات تجارية مختلفة قرأت عنها على ألسنة بعض المتخصصين فى صناعة الدواء اشتركوا جميعا فى تسميتها مثلا، وليست بديلا، فإننى اقترح أن تطلب وزارة الصحة من كل شركة مصنعة للدواء التقدم بعرض لأرخص سعر يمكن أن تقبله لكل دواء تقوم بإنتاجه مع أى مزايا أخرى يمكن أن تقدمها الشركة مثل عدد من العبوات المجانية التى يمكن أن تقدمها من كل دواء لمستشفيات وزارة الصحة ثم تختار الوزارة أرخص 3بدائل من كل دواء، وتدعم أسعار الأدوية المختارة فقط وتترك أسعار باقى البدائل حسب رغبة الشركة المنتجة، ودون تدخل من الحكومة، ويمكن طلب عرض الأسعار بصفة دورية كل 3سنوات مثلا، ومن المهم بيان أكذوبة أفضلية دواء معين عن مثيله، والتى يروجها بعض الأطباء الكبار للأسف الشديد، وأكذوبة عدم فاعلية الدواء المصرى حيث إن جميع البدائل، بلا استثناء لها نفس الأثر الطبى ويعود السبب فى التفاوت الكبير بين أسعار البدائل إلى نظام التسجيل فى وزارة الصحة الذى يحدد سعرا عاليا لأول شركة تسجل الدواء فى مصر تعويضا عما أنفقته من أبحاث وتطوير ثم أما الشركة التى تليها مباشرة، فيتم تخفيض سعر المثيل الذى تنتجه بنسبة تصل إلى 65% ويستمر التخفيض بنسب مختلفة حتى يصل سعر المثيل رقم 12إلى الثمن البسيط الذى نراه، وبعدها لا يسجل أى مثيل لهذا الدواء.

م. خالد البارودى سلطنة عمان

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/11/21 08:29
    0-
    0+

    ولكن هناك تفاوت حقيقى فى الافضلية ناتج عن طريقة التصنيع
    جميعنا يعلم ان المادة الخام الفعالة تستورد من الخارج وتتم تعبئتها داخل شركات الادوية المصرية على صور مختلفة "اقراص،،كبسولات،،حقن،،لبوس الخ" واثناء ذلك كثيرا ماتتفاوت الدقة بين شركة واخرى سواء بنقص نسب المواد الفعالة او زيادة نسب المواد المالئة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق