شهدت الساحة الإعلامية، خلال الفترة الماضية، تجاوبا وتعاونا مثمرا بين المسئولين فى المجالات المختلفة ووسائل الإعلام، حيث الاستجابات السريعة من المسئولين لماينشر أو يبث عبر الشاشات المختلفة
وقد تمثل ذلك فى العديد من القضايا المثارة، وتشغل الرأى العام ومنها اللفتة الإنسانية الرائعة للرئيس عبدالفتاح السيسى مع مواطنة الإسكندرية التى نقلها الإعلام، وكذلك الحملات المختلفة فى العديد من البرامج والتى لاقت صدى من المسئولين سواء الخاصة بدعم المرضى والمستشفيات أو مصروفات المدارس الدولية أو الأزمات اليومية للمواطنين.
وحول ذلك يقول الإعلامى إبراهيم الصياد: إن هذه الاستجابات من المسئولين مؤشر إيجابى لتفهم دور الإعلام الوطنى الذى يساند الوطن فى هذه المرحلة المهمة، فهناك تغير كبير وتواصل وتفاعل بين وسائل الإعلام والقيادات فى مواقع المسئولية خاصة فى الآونة الأخيرة وهذا يبعث على التفاؤل والأمل، خاصة أن هذا التفاعل كان مفقودا فى لحظة من اللحظات وكان الإعلام يعمل فى واد والحكومة فى واد آخر، وكانت هذه قمة السلبية التى تؤدى فى النهاية إلى فقدان الثقة والسلبية لدى كل الأطراف.
ويضيف: إذا تجاهل المسئول مايبث وينشر فى الإعلام فهو بداية النهاية بالنسبة له، فقد أصبح الإعلام هو الملجأ والملاذ للمواطن فى طرح قضاياه المختلفة، وهذا يتطلب من المسئول أن يكون لديه متحدث إعلامى بمواصفات خاصة، ويمتلك القدرة والإقناع ولديه المعلومات الكافية عن أى قضية فى وزارته أو أى هيئة تابع لها حتى تصل للناس بإيجابية.
وأشار الصياد إلى أنه على الإعلامى أن يكون موضوعيا ومتوازنا ولديه المعلومات الصحيحة والدقيقة عن القضية التى يناقشها ولا تكون لديه شبهة مصالح شخصية وكلما كانت القضية عامة كانت أفضل من المشكلات الفردية حتى يستفيد بها أكبر عدد من المواطنين .
رابط دائم: