كل في واديه، حمل همه، أتي «المولد» يريد التخفف من أوزار ظهره ، ضجيج أوجاعه وأصوات مناجاة أمنياته كموسيقي تعزف ألحانها في أذنه حتي لم يعد يسمع من ضوضاء
«المولد » شيئا ، يذهب هناك ليبكي دون أن يراه أحد ، فكل هناك وحيد، أنيس نفسه، عطشان يريد الشرب من نهر الحياة ، مخمور دون شراب بآلام روحه .. وبينما تصب كؤوس الحياة ، يقف دراويش المولد في إنتظار كؤوسهم الفارغة .
رابط دائم: