مكمن الخطر

أصبح لدول الاتحاد عند القبض على الأشخاص القادمين إليها عن طريق تركيا أن تعيدهم من حيث أتوا وهو ما يشكل خسارة لمافيا وتجار هذه الهجرة، فبداية رحلتهم من تركيا غير مجدية بل محكوم عليها بالفشل، ولذلك يديرون دفة عملهم من مصر وهنا مكمن الخطر حيث يتوافد عليها راغبو الهجرة من جنسيات مختلفة وعند فشل هؤلاء الأشخاص فى الوصول لأرض الأحلام لا يعودون لبلادهم، وبعضهم لا تتم رحلتهم من البداية لبعض الخلافات مع من جلبوهم من بلادهم ويفكرون فى العمل بمصر بطريقة أو بأخرى ويكون هؤلاء مستعدين لفعل أى شيء عندما يدركون أنهم فشلوا فى تحقيق هدفهم ولذلك يصبحون عناصر خطيرة، ومصر فى هذه المرحلة أحوج ما تكون إلى مراجعة ملف الهجرة غير الشرعية.

محاسب ـ فتحى أبو زيد