هو يعيد اكتشاف الروح المصرية للبشر ويلتقط بمهارة وصبر طرف الخيط الواصل بين الماضى والحاضر مستندا إلى التراث الاجتماعى والثقافى والبصرى للمصريين، فيتنقل بين الوجوه والبيوت والأماكن فى الريف والمدن والحوارى والأسواق والشواطئ،
ليصور أدق التفاصيل ويكتشف تلك الروح المصرية الساكنة في تفاصيل الأماكن والأزمنة ويتصيد اللحظة ثم يسجلها بفرشاته. فى تجربته الجديدة روح مصر يقدم الفنان عبدالعزيز السماحى، الذى ينتمى إلى المدرسة التعبيرية، ٣٠ لوحة فنية يعرضها في القاعة المستديرة بدار الأوبرا المصرية يوم السبت المقبل. يستخدم الفنان مجموعة لونية مميزة تلائم البيئة المكانية التي يصورها. وتزخر لوحاته ، بتفاصيل البيئة المصرية الخصبة والثرية فى خليط منسجم بين اللون والتكوين والخط لتخرج لنا في النهاية معزوفة مصرية سماها « روح مصر»
رابط دائم: