أوضح الدكتور جمال جمعة مدني رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة أن حيوان الورل النيلي الذي رصده أهالي محافظة أسيوط بعد خروجه من ترعة الإبراهيمية وتسلله إلي داخل أسوار الحرم الجامعي وقاموا بمطاردته وقتله، هو من فصيلة الزواحف ذات الدم البارد و لا يعتبر من الحيوانات المفترسة للانسان وانه مدرج ضمن قرار وزير الزراعة رقم 21 لسنة 1989 والذي ينص علي حظر صيده أو الاتجار فيه بشكل غير مقنن .واسمه الشائع بالانجليزية Nile monitor والاسم العلمي (Varanus niloticus)، وهو من أكبر الحرشفيات الزاحفة في فصيلة الورليات.
مضيفا أن وجود الورل النيلي في تلك المنطقة أمر طبيعي لأن ضفاف نهر النيل هي بيئته الطبيعية مع زيادة اعداده كلما اتجهنا جنوبا وانه قد يتحرك الي اليابسة بحثا عن غذائه .
رابط دائم: