لقـــاء الحـــب والجمـــال

والذى افتتح الاثنين 7 نوفمبر والمستمر حتى 23 الشهر الحالى وعندما رأيت اللوحات وجدت حالة من الجرأة والإصرار على اكتشاف الذات الفنيه وتجسيد أحلام البنات بالألوان واستعارة المخزون الخيالى والمرئى لكلا منهما لنجد تباين الروية والحالة الخاصة والأسلوب فى اللوحات وإيقونات مختلفة كما تشكلت فى وجدان الفنانتين والمشترك الوحيد بينهما هو الفتاة بكل لوحه كأنها اعماق بحر تلألأ بألوان الشعب المرجانية وبطلته عروس البحر التى دارت بأنحائه باحثة عن حلمها وأفضل مكان لها للاستقرار فى مزيج ساحر واسلوب فنى يعبر عن حب الألوان ببالتات تتبارز فى الابهار والجذب بانعكاس ثقافاتهم الدينية والتى تمثلت فى الأيقونات الإسلامية لدينا محمود كخلفيات للوحاتها وتأثر مروه الوكيل باسلوب الفنان الكبير صلاح طاهر فى محاولات واعادة قرائه لاسلوبه المتميز مع اضافة روحها وخيالها الشاب والخصب ورحلة استكشاف لأسلوب خاص بها بين ما رأته من معارض واعمال لكبار الفنانين بعزيمة التلميذ النجيب والتحدى الانثوى لاثبات الذات لاجد نفسى فى قلب مدرجات مباراة فنية جميلة بها كل عناصر الحماس والتخطيط للفوز بين الطرفين وما كان منى الا ان شجعت لعبهم الجميل بالالوان وضربات الفرشاة ليحرزوا اهدافهم فى النيل بالتقدير والاعجاب والاشادة بالجماهير والحضور بالمعرض متمنيا لهما مزيدا من النجاح والاستمرار فى المران ولعب بالألوان فى معارض قادمة أكثر ضراوة فى الإبداع والتميز.