ترسيخ قيم الغناء.. ومواجهة موجات الهبوط فى مهرجان «الموسيقى العربية»

وتشدو فى حفلها غدا الفنانة السورية أصالة بأجمل أغانيها، إلى جانب بعض ألحان وكلمات الزمن الجميل فى ختام فعاليات اليوبيل الفضى للمهرجان والتى استمرت على مدار أسبوعين، تنافس خلالهما نجوم الطرب و الموسيقى على امتاع الجمهور.

وعبر الكثير منهم بهذه المناسبة، عن سعادتهم بالمشاركة فى هذه التظاهرة الفنية، فقال الموسيقار عمر خيرت: «كانت فرصة لنؤكد للعالم ان مصر رائدة دائما ، ولدينا أكبر عدد من الموسيقيين فى العالم العربى، وأن مصر تستحق كل ما هو أفضل.»

فيما أكد على الحجار أن مرور ٢٥ عاما هو اعتراف باستقرار أهم مهرجان فى العالم العربى، وهو ما نفتخر به جميعا.

وقال مدحت صالح: إن المهرجان يرسخ قيم الغناء ويحافظ عليه رغم الظروف الصعبة التى تمر بها الساحة الغنائية.

فى حين اعتبره محمد الحلو حائط صد لموجات الغناء الهابط التى زحفت على الساحة فى السنوات الأخيرة، وشوهت الذوق العام، وفرصة جيدة يلتقى فيها نجوم الغناء العرب ويتناقشون حول مشكلات وهموم المجتمعات العربية.

ويراه المطربان إيمان البحر درويش وغادة رجب ـ عرسا فنيا وثقافيا على مدار ربع قرن.

وأشارت أنغام إلى أن المهرجان يعد حالة خاصة، ومن خلاله نحيى أعمال مبدعينا وأساتذتنا ونقابل جمهورنا الكريم من خلال هذا الحدث العريق الذى يتحدث بلسان مصر أمام العالم العربى.

ومن العالم العربى وصف النجم المغربى فؤاد زبادى دورة المهرجان بالعقد الفضى وتظاهرة عربية دولية قيمتها لا توصف ـ شعارها «الحفاظ على الأصالة والتراث الجميل الراقى»، وأكدت كريمة الصقلى وعبده شريف أن المهرجان يحافظ على هويتنا الموسيقية العربية ويؤكد أننا كعرب قادرون على منافسة الغرب فى الإبداع والتميز، ومن لبنان وصفه المطرب عاصى الحلانى بأهم حدث غنائى على مستوى الوطن العربى معربا عن سعادته بالمشاركة فيه لأول مرة ، أمام جمهور على قدر كبير من الثقافة والوعى يستطيع أن يختار وينحاز للأفضل. كما اعتبره العراقى نصير شمة ملتقى عربيا كبيرا قاد إلى شراكات فى مجال الموسيقى العربية، وهو ما أسفر عن 7 مهرجانات فى دول عربية مختلفة خرجت من عباءة الموسيقى العربية فى مصر، وشبهه بسوق عكاظ للشعر مشيرا إلى أنه الأهم على مستوى الوطن العربى.

وهو ما أكده المطربان الشابان محمد محسن والفلسطينى محمد عساف أن أصل الفن العربى والموسيقى العربية بمصر.