رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الإنقاذ الحقيقى

شدنى ماجاء فى «بريد الأهرام» بعنوان «صندوق الإنقاذ» للدكتور عماد إسماعيل لأسباب عديدة، منها أنه ركز على عملية التعليم، ومدى حاجة مصر الى معالجة ما أدى الى تخلفها سنوات طويلة فى مضمار تتسابق فيه أمم العالم كله فى سبيل تطوير وتحسين العملية التعليمية باعتبارها حجر الأساس فى بنيان أى دولة ورفعة شأنها..

وتميزت رسالته بأنها تضمنت حلا غير تقليدى بعيدا عن النغمة المكررة المعتادة التى كانت ومازالت تشير الى أنه لابد من توفير ميزانية ضخمة لإصلاح التعليم، بينما تعانى الدولة منذ زمن طويل أزمة اقتصادية مريرة، فلقد اقترح إنشاء صندوق باسم «صندوق تطوير التعليم» أو «صندوق الإنقاذ»، ولا يعنى ذلك بطبيعة الحال إنقاذ التعليم فقط بل أظنه بالتالى انقاذ جميع أوجه التخلف والقصور فى مصر أم الحضارات! وتتكون حصيلته من رسوم يسددها أولياء أمور التلاميذ فى المراحل دون الجامعية من القادرين ماليا الذين ينفقون عشرات الآلاف من الجنيهات سنويا فى الدروس الخصوصية على أبنائهم، علاوة على ما يمكن للصندوق أن يحصل عليه من تبرعات من رجال الأعمال... الخ.
وتوقفت أيضا عند كتاب «نظرة نقدية وتاريخية للتعليم فى مصر» للدكتور أحمد دويدار البسيونى رئيس اتحاد الجامعات العربية الأسبق، وما جاء فيه من مقترحات لإصلاح منظومة التعليم لتكون الثانوية العامة على سبيل المثال شهادة مرحلة تعليمية، وليس بداية عبور للجامعة... الخ، ثم العودة الى تكوين لجان تضم خبراء منتقين بعيدين عن الأفكار البيروقراطية التقليدية المتوارثة التى تعودنا عليها والتى يتم تناقلها منذ سنوات من مسئول الى آخر، دون متابعتها أو تقييمها، وتذكرت بالمناسبة كتابا فخما ضخما ألفه وزير أسبق للتعليم فى تسعينيات القرن الماضى عنوانه «التعليم فى عصر مبارك»، وكأن التعليم فى عصره قد بلغ أوجه!، وقد آن الأوان للاستفادة من الأفكار الجديدة غير التقليدية.

جلال إبراهيم عبدالهادى
مصر الجديدة

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    Biro
    2016/11/12 09:08
    0-
    0+

    الانقاذ الحقيقي
    التعلم وما ادراك بالتعليم اما نصعد للنجاح او نهبط للفشل
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/11/12 07:47
    0-
    0+

    مشغولين شوية مع ترامب !!!
    الحزن لهزيمة هيلارى الشريرة يكشف عن الهوية المحظورة،،، ان تفرح او تحزن لفوز ترامب فتلك حريتك
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق