اعتبر مسرب المعلومات إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية،أن مراقبة الحكومة للمواطنين مشكلة عالمية وتحظى بأهمية أكبر كثيرا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وقال سنودن، عبر الإنترنت من منفاه فى روسيا، إنه تابع الانتخابات الأمريكية عن كثب. وأضاف أن “ما نحتاج إلى البدء بالتفكير فيه حاليا ليس كيف يمكن أن نواجه دونالد ترامب عندما يصبح رئيسا، ولكن كيف يمكن لنا الدفاع عن حقوق كل شخص فى كل مكان فيما يتعلق بالسلطة القضائية دون النظر إلى الحدود”.
وأكد سنودن أن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لم يقلل “المراقبة الشاملة” على المواطنين، ومن المحتمل أن يفشل فى إغلاق سجن جوانتانامو فى كوبا بحلول نهاية فترة رئاسته رغم أنه وعد بذلك. وسنودن مطلوب لدى السلطات فى الولايات المتحدة بسبب تسريبه وثائق سرية فى يونيو ٢٠١٣ تظهر مدى تجسس وكالة الأمن القومى على مواطنيها.
رابط دائم: