قدرت تكلفة الحرب في سوريا بــــ 700 مليار دولار و600 ألف قتيل و70 ألف جريح وعلي خريطة العالم كله لا نجد إلا منطقتنا العربية تدمر تسبي نساؤها
وتنتهك حرماتهن وتدمر كل شيء لقد بلغت فاتورة الخراب في العراق وليبيا وسوريا واليمن فقط ما يزيد عن30 تريليون وفي بلادنا جوعي ينامون دون عشاء، ومرضي يموتون دون دواء، عرايا يقتلهم برد الشتاء وأطفال لم يجد اباؤهم عشرات الجنيهات لمصروفات تعليم كل هذه المليارات تصرف علي افناء بعضنا البعض أي سفه هذا وأي جهل حاقد وأي نعمة ترفل فيها إسرائيل منذ خمس سنوات
................................................................
قدر البنك الدولي تكلفة أعمال الحرب في تونس وسوريا واليمن وليبيا بـ168 مليار دولار ما بين عامي 2011 و2014 وتأثر بها 10 ملايين إنسان اما المنتدي الاستراتيجي العربي فقد قدر خبراؤه تكلفة الربيع العربي ما بين 2011 وحتي 2015 أكثر من مليون وأربعمائة ألف قتيل وجريح وتشريد أكثر من 14 مليون مواطن عربي فيما قاربت الخسائر المادية تريليون دولار.
وان رفض الدكتور حسن الجلفى هذا الرقم مؤكدا أنه ثمن أو تكلفة ما حدث في سوريا وحدها فقد ابيدت احياء كاملة في مدن عديدة نصف حلب دمر وكذلك نصف حمص غير المدن الأخري فحسب آخر احصائيات مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (يناير 2016) أن 35 بالمائة من القري السورية وضواحي المدن دمرت تدميرا شبه كامل أما المدن الكبري فبلغت نسبة التدمير فيها 40 إلي 60 بالمائة فضلا عن 70 بالمائة من البنية الأساسية في الدولة تم تدميرها وهو ما يحتاج عندما تتوقف الحرب إلي 15 عاما وما يقرب من 400 مليار دولار لإعادة اعمارها.
هذا غير الخسائر التي لحقت بالاقتصاد السوري وقدرت بما يصل إلي 81 مليار دولارر بسبب الركود وتوقف الإنتاج والبطالة، وحسب تقرير وورلدفيجين في تحليل أرقام البنك الدولي والأمم المتحدة (صدر في مارس 2016) فإن تكلفة الحرب في سوريا تقدر بـ700 مليار دولار.
وفي تقرير«معهد التمويل الدولي» فقد بلغت خسائر اليمن ما يصل إلي 100 مليار دولار منذ عام 2011 حتي منتصف عام 2015 أما مصر فكانت الأقل حيث لم تتعد خسائرها 109 مليارات دولار.
وفي تقرير للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب فان خسائر دول ما يسمي بـ «الربيع العربي» تزيد علي 800 مليار دولار وهو رقم يؤكد الدكتور حامد مرسي أستاذ الاقتصاد ورئيس جامعة السويس السابق أنه أقل كثيرا من الخسائر الحقيقية لاعتماده علي احصائيات رسمية في حين أن الاقتصاد المدون يقل عن ربع الاقتصاد الحقيقي وبالتالي ربع الحركة المالية، وبتقدير آخر يقول الدكتور حامد مرسي القتلي والجرحي وعلاجهم والمستشفيات المهدمة والمنازل وخسائر توقف الصناعة والسياحة وتوقف التنمية فضلا عن خسائر الأفراد وهي من ضمن اقتصاديات الدولة وبالتالي نستطيع القول ان الأرقام عنها لا تعبر عن الحقيقة وفي أفضل الأحوال هي تقريبا ربع ما حدث من خسائر والأمم المتحدة ومعاهد الغرب التي تطلق هذه الاحصائيات لا يمكن أن تعطينا الحقيقة لأنها لازالت تريد تسويق فكرة الربيع العربي وهم من أطلقوا عليه هذه التسيمة وتقلل من حجم الخسائر الحقيقية والخراب الجماعي الذي طال بلادنا وان لم ننتبه ونحافظ علي أوطاننا ستزداد ويعم الخراب والتخريب. ويضيف الدكتور حامد مرسي: انظر إلي توقف إنتاج النفط في كل هذه البلاد وأحسب كم مليار دولار خسرته المنطقة العربية وشعوبها ليبيا وحدها فاقت خسائرها أكثر من ثلاثمائة مليار دولار من توقف ضخ وبيع النفط.
رابط دائم: