الأهلى يستقر على «الصفقة الإفريقية الجديدة» .. والفريق يواجه «جينيس» وديا

ويفاضل حسام البدرى المدير الفنى ومعاونوه بين اربعة لاعبين فقط بعد مشاهدة العديد من الفيديوهات الخاصة للاعبين أفارقة ويفرض الجهاز الفنى سياجاً من السرية حول أسماء اللاعبين أو جنسياتهم حتى الاستقرار على اسم اللاعب وبدء التفاوض.

ورغم أن البدرى الذى عاد من كندا فجر امس، لم يستقر على المهاجم حتى الآن من الرباعى الذى يتم المفاضلة بينهم، إلا أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة والدكتور عصام سراج مدير التعاقدات فتحوا خطاً مع وكلاء اللاعبين وبدأوا التفاوض فعلياً لحين الأستقرار على اختيارا البدرى لحسم جميع الأمور وقتها.

ويرى مقربون من الجهاز الفنى أن أزمة البدرى وحيرته ليست بسبب اللاعب ولكنه لم يستقر حتى الآن على المركز الذى يريده، لذا فإنه حصر اختياراته ما بين المهاجم وصانع اللعب وإن كان أرى بابل هو الأقرب للمركز الأخير لقناعة الجهاز الفنى به بجانب قدرة الإنجوليين جليبرتو وفلافيو لاعبى الأهلى السابقين فى تسهيل عملية التفاوض وإقناع اللاعب بالانتقال للقلعة الحمراء.

على جانب آخر، يخوض الفريق مباراته الودية الأولى امام أحد اندية القسم الثالث واسمه جينيس وذلك استعداداً لاستئناف مسابقة الدورى ومواجهة الإنتاج الحربى المقرر لها 19 نوفمبر الجارى ضمن فعاليات المرحلة التاسعة من منافسات مسابقة الدورى العام، وستشهد تلك المباراة ظهور حسام البدرى المدير الفنى بعد عودته من كندا متأخرا عن الموعد بسبب ظروف الطيران حيث وصل فجر أمس ولم يستطع خوض المران الصباحى بالتتش وقاده مساعده أحمد أيوب، ويسعى المدير الفنى خلال المباراة الودية اليوم للاطمئنان على حالة اللاعبين، بالإضافة إلى منح فرصة لمجموعة اللاعبين الذين لم يتمكنوا من المشاركة فى مباريات الدورى لتجهيزهم قبل استنئاف المسابقة.

فيما أكد خالد محمود، طبيب الفريق جاهزية، محمد حمدى زكي، للمشاركة فى التدريبات والمباريات بعد تعرضه لكدمة فى أنكل القدم، صباح أمس على هامش مران الفريق، وأضاف أن اللاعب تعرض لكدمة وخضع للفحص الطبى والذى أثبت سلامته تماماً، فيما يغيب لاعب الوسط كريم نيدفيد عن المباراة الودية لاستمرار برنامجه التأهيلى بعد إصابته بكدمة فى الفخذ أبعدته عن معسكر منتخب الشباب مواليد 1997.