قدرت شركات الطيران تكلفة تحويل رحلاتها واضطراب الرحلات عبر شبكة خطوطها نتيجة للأنشطة غير الشرعية للطائرات من دون طيار (الدرون) والتى تؤدى الى إغلاق المجال الجوى بملايين الدولارات
بخلاف تأثر آلاف الركاب بسبب تأخر رحلاتهم. ويرى مسئولو الشركات ان تحويل الرحلات وإبقاء بعضها فى الأجواء فترات طويلة بسبب هذه الطائرات يكبد الشركات تكاليف كبيرة، كما يسبب ارتباكا فى مواعيد الرحلات مطالبين السلطات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة وفرض عقوبات على المخالفين لمنع تكرار هذه الحوادث فى المستقبل، وكذلك النظر فى تزويد المطار بأجهزة تكشف تحليق الطائرات من دون طيار. وأضافوا ان تحويل طائرة الى مطار آخر والتعامل مع تأخر الرحلات ليس بالأمر السهل فهناك تأثيرات مضاعفة فى عمليات التشغيل من حيث تأمين مواصلة الرحلات للمسافرين والعناية بالعالقين والتخطيط لإعادة الطائرات المحولة، بالاضافة الى ترتيبات كثيرة لإدارة اضطراب العمليات من ترتيب جداول أفراد أطقم الرحلات والمناولة الأرضية وتزويد الرحلات بوجبات الطعام.
وكان إغلاق المجال الجوى لمطار مثل مطار دبى الدولى نتيجة لرصد تحليق طائرات من غير طيار قد تكرر ثلاث مرات منذ يونيو الماضى ما أدى لتأخير إقلاع 85 رحلة لطيران الإمارات فقط وتأخير تراكمى لمدة 57 ساعة. وأكد الخبراء ان سلامة الرحلات تحتل قائمة الاولويات، مشيرين الى أن الإجراء الصحيح المتبع الذى يتخذ عند رصد أى نشاط غير مصرح به لطائرة من دون طيار أو أى اختراق هو إغلاق المجال الجوى لضمان سلامة الرحلات إلا أن المخاطر التى تنجم عن الطائرات من دون طيار والتأثير على حركة الرحلات والمسافرين أمر غير مقبول.
رابط دائم: