بدأت وزارات الشباب، والأوقاف، والثقافة، الإعداد لحوار مجتمعى مفتوح، تدور أعماله الاسبوع المقبل، بمشاركة فئات المجتمع وخاصة الشباب، لإعداد ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية قومية لتجديد الخطاب الديني، وترسيخ القيم الدينية، واعادة بناء الشخصية المصرية، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر القومى للشباب.
وأعلن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، اهمية بدء الحوار لترسيخ القيم الاخلاقية والانسانية بالمجتمع، مشيرا الى رغبة كل شباب مصر للحوار مع المثقفين، ورجال الدين الاسلامي، والمسيحي، والازهر، والكنيسة، وهو ماتجسد خلال مؤتمر الشباب.
وكان الوزراء الثلاثة قد عقدوا اجتماعا أمس، حيث اعلن وزير الشباب، اتفاقه مع وزيرى الاوقاف، والثقافة، على عقد اجتماع تنسيقى الاسبوع المقبل، لبدء الاعداد لاجراء الحوار، على ان تبدأ اللقاءات 20 نوفمبرالحالي، مع ممثلى الوزارات الثلاثة والازهر والكنيسة، ثم الانتقال بها للمحافظات، واعداد التوصيات خلال 3 اشهر، يتم رفعها للمؤسسات الدينية المتخصصة برؤى المشاركين فى الحوار. وأوضح وزير الشباب انه سيتم استضافة الشخصيات الأكثر قربا من الشباب، لمناقشتهم فى رؤاهم حول موضوعات الحوار، واتاحة الفرصة لعرض افكارهم، مهما اختلفت، لكى نتوصل لرؤية وطنية شاملة.
وأوضح وزير الاوقاف د. محمد مختار جمعة، انه تم الاتفاق بين الوزراء الثلاثة على الاستعانة بالمختصين لاجراء الحوار، منوها بتشكيل لجنة تنفيذية للجهات الممثلة لبدء الحوار، منبها الى ان اللقاء سيكون مفتوحا بلا تحفظ، كما ستتاح الفرصة كاملة للشباب لعرض رؤاهم، والعمل على إعادة تأهيلهم لبناء شخصية مصرية متميزة. وكشف الوزير عن انشاء قسم جديد بهيئة الاوقاف المصرية للاطالس والخرائط الخاصة بالوقف.
وأوضح وزير الثقافة حلمى النمنم عقب اللقاء، ان تجديد الخطاب الدينى قضية مجتمعية ثقافية دينية، تهم الازهر، والكنيسة المصرية، بشكل اساسى ثم الوزارات المعنية كالاوقاف، والثقافة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، وغيرها.
رابط دائم: