رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المرأة الخطوة الأولى لترشيد المياه

سعاد طنطاوى
عقد مركز النيل للإعلام بالإسكندرية التابع لهيئة الاستعلامات ورشة عمل على مدى يومين برئاسة عزة ماهر حول السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع مياه الشرب والتى تؤدى الى إهدار كميات كبيرة منها تكلف الدولة مليارات الجنيهات تحت عنوان (الحفاظ على المجارى المائية من الإهدار والتلوث) شارك فيها 96 من المهتمين بالأمر.

إلا أن اللافت للنظر فى هذه الورشة هو تضاعف عدد الحاضرات من السيدات بمراحل تفوق الرجال حيث وصل عددهن الى 86 مقابل 10 فقط من الرجال.. لتأكيد أن للمرأة دورا كبيرا فى الحفاظ على مياه الشرب، وانعكاس سلوكياتها بالإيجاب او السلب على جميع أفراد أسرتها وأصدقائها وزملائها فى العمل، مما جعل من النساء الخطوة الأولى لترشيد المياه فى البيوت.

وأكدت إيمان على بشركة مياه الشرب بالإسكندرية لجموع السيدات المشاركات فى ورشة العمل أن الترشيد يبدأ من البيت أولا، حيث ان فتح الصنبور فتحة واحدة عند الاستخدام يوفر كمية المياه المستخدمة، ومن المفضل استبدال الصنابير اللف بالصنابير التى يتم رفعها باستخدام اليد لسهولة الاستخدام وتوفير كميات أكبر من المياه، مشيرة الى أن سعة السيفون نحو 10 لترات لذا يجب ملء أى زجاجة بلاستيكية سعة 2 لتر ووضعها داخل السيفون وبذلك يتم توفير 2 لتر فى كل مرة يتم استخدام السيفون فيها.واشارت الى أن استخدام البانيو سعه 30 لترا عند الاستحمام يهدر كما كبيرا من المياه، فى حين يمكن استبداله بالدش عند الاستحمام مما يوفر نحو 20-22 لترا من المياه.

وأن استخدام كوب مياه أثناء حلاقة الرجل ذقنه وغسيل الأسنان يوفر كمية المياه المستخدمة بدلا من استخدام الصنبور مفتوحا اثناء الحلاقة، أما بالنسبة للسيدات وهن دائما ما يفعلن ذلك أثناء غسل الخضراوات ويهدرن كميات كبيرة من المياه فعليهن غسل الخضراوات والفواكه فى إناء من المياه بدلا من غسلها تحت المياه الجارية. وأوضح مصطفى حسنى أخصائى توعية بمياه الشرب بالاسكندرية أهمية معرفة الموارد المتاحة لنا من المياه لندرك خطورة الموقف، حيث أن كوكب الأرض عبارة عن 70% مياه و30% يابس، وأن حصة مصر من المياه نحو 5.5 مليار متر مكعب 80% مستخدمة للزراعة وأن 15 % مستخدمة للصناعة والطاقة والكهرباء و 5% لمياه الشرب، و أن نصيب الفرد الآن من المياه هو نحو 400م3 سنوياً وهو ما يعتبر تحت معدل الفقر المائى بمراحل مقارنة بإحصاءات منظمه الأمم المتحدة التى تقول أن تنصيب الفرد من المياه نحو 1000م3 سنوياً مما يجعل الحرب المقبلة هى حرب الموارد، لذا لابد من الحفاظ على كل مورد من مواردنا الطبيعية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق