لطالما كان الجيتار هو الآلة الأكثر رومانسية وتعبيرا عن الحب فى الموسيقى العالمية، وليس هناك أدل على ذلك من رائعة الفنان الشهير خواكين رودريغو الذى حين أراد أن يعبر عن حنينه لذكريات الطفولة وعشقه لمحبوبته فيكتوريا اختارــ وهو عازف البيانو فى الأصل ـ
ـ الجيتار ليبدع كونشيرتو دي آرانخويث التى تعتبر قمة في الموسيقى الإسبانية وواحدة من مراجع كونشيرتات الجيتار.وبخاصةالحركة الثانية منها «مونا مور» التى لا تزال تثرى مشاعرالجمهور فى مختلف أنحاء العالم . وفى السينما المصرية قدم اندريه رايدر الموسيقى التصويرية للفيلم الأكثر رومانسية «بين الاطلال» حيث كان الجيتار هو البطل او العنصر الاساسى لموسيقى مشاهد الحب بين بطلى الفيلم .
.......................................................................
وفى عيد الحب « 4 نوفمبر» أردنا أن نستعيد حكاية أيقونة الرومانسيةفى الموسيقى .. الجيتار فى مصر، فالتقينا عازف الجيتار الشهير عماد حمدي الذى حقق العديد من المكاسب غير المسبوقة للجيتار حينما نشر الصورة الصحيحة له المستندة إلى الموسيقى العالمية والاسلوب الأكاديمى الأسبانى ،كما قام بتأسيس مدرسة لتعليم هذه الآلة ذات الطابع الرومانسى الساحر فى مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا ، ليساهم فى تخرج أجيال جديدة تتذوق الفنون الرفيعة والجمال والرقى، مؤمنا بالمثل القائل إذا اردتم أن تغلقوا السجون علموا اولادكم الفنون، كما قام بدمج الجيتار مع العديد من الآلات الموسيقية الأخرى لمزيد من الإثراء والإمتاع الفنى ، وهوالآن بصدد دمجه مع السمسمية بعد توثيقها فنيا بهدف تقديمها للعالم من خلال لغة فنية معاصرة .
تخرّج عماد حمدى في الأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقي، وحاز منحة لدراسة الأداء والتأليف للجيتار الكلاسيكي، وله العديد من التسجيلات بالإذاعة والتلفزيون المصري، كما نال جوائز وشهادات تقدير من عدة دول مثل: إسبانيا، وجواتيمالا، وبيرو. وأقام مجموعة من الحفلات في مختلف أنحاء العالم،وحول رومانسية الجيتار ورحلته الفنية الطويلة التى أثرت الموسيقى المصرية ، ومشروعاته الفنية القادمة كان هذا الحوار :
> متى بدأت علاقتك بالموسيقى ؟
ـــ لم تكن لعائلتى أى علاقة بالموسيقى ،عندما استمعت لعزف ذات يوم لعازف الجيتار المشهور عمر خورشيد ومن يومها أصبح فنانى المفضل الذى جذبنى للموسيقى والجيتار على وجه التحديد ، حيث رأيت فى الآلة سحرا خاصا ربما فسرته لى فيما بعد مقولة شهيرة لشوبان المنتمى الى عصر الرومانسية «لا شىء أكثر جمالا فى الدنيا من الجيتار إلا لو كان .. الجيتار أى وجود آلتين للجيتار يعزفان معا !»وما يثير الدهشة أنه لم يقل البيانو وهو الآلة المحببة لديه بطبيعة الحال !
> وما سر هذا السحر الخاص للجيتار وتعلق الشباب به فى مختلف دول العالم؟
ــ للجيتار صوت معبر للغاية، ينطلق معه قدر لا حصر له من المشاعر والأحاسيس الفياضة ،لذلك لطالما استخدمه المؤلفون الموسيقيون للتعبير عن مشاهد الحب فى الأفلام فى العصر الذهبى من خلال الموسيقى التصويرية المعتمدة عليه مثلما فعل اندريه رايدر فى الموسيقى التصويرية لفيلم «بين الاطلال» حيث كان الجيتار هو البطل او العنصر الاساسى لموسيقى مشاهد الحب بين فاتن حمامة وعماد حمدى ، وعلى المستوى العالمى هناك خواكين رودريجو الذى كتب المقطوعة الشهيرة «مون مور» التى لا تزال تثرى بل تلهب مشاعرالجمهور فى مختلف أنحاء العالم عندما عبر عن حبه لمدينة ساغونتو وذكريات الطفولة وزواجه من محبوبته فيكتوريا.
> ولهذا السبب تركت دراستك لهندسة الطيران واتجهت إلى دراسة الجيتار ؟
ــ نعم ، كنت أشعر أن الجيتار ينادينى، أحببته كثيرا ،ودرسته فى صباى وشبابى عند بعض العازفين ، لكننى كنت أشعر أنه ليس بالشكل الصحيح ، ومن أجله تركت الكلية التى التحقت بها ، وأخذت ابحث عن المكان المتخصص الذى يفى بعشقى له ، وقادتنى الصدفة إليه ذات يوم عندما توجهت إلى معهد ليوناردو دافنشى لتعليم الفنون ومنها الموسيقى ،حيث كانت البداية الحقيقية الجادة لتعلمى الجيتار، فهناك التقيت بعازف ومعلم للجيتار الايطالى ماروتسو كاروزو المقيم فى مصر وتعلمت على يده ، واندهشت حينئذ لأسلوب عزفه ،فقد وجدته يعزف بطريقة مختلفة تماما عن الفنان عمر خورشيد الذى كان يعزف على الجيتار الكهربائى ، واكتشفت أن خورشيد فنان عظيم لكنه لم يقدم لنا الجيتار كما يعرفه العالم حيث يعزف عليه بريشة وقد حوله تكنيكيا الى ما يشبه العود وهو تكنيك يختلف كثيرا عن أصول التكنيك الصحيح لهذه الآلة الموسيقية ، ولم يقدم لنا الروائع الكلاسيكية العالمية ، ولذلك انبهرت بما يقدمه معلمى فقد وجدته يخرج من آلة الجيتار موسيقى كما لوكانت من 4 آلات لا آلة واحدة ، وقلت له أريد تعلم الجيتارلأعزف مثلك ، فقال لى إذن فلتنس كل ما تعلمته لنبدأ من جديد دراسة متخصصة للموسيقى والعزف الكلاسيكى للجيتار ،وقد كان ...فتعلمت على يديه نظريات وعلوم الموسيقى كيف أقرأ الموسيقى، علم الهارمونى، أى علم توافق الأصوات وعلم التأليف الموسيقى ، وكنت أسبق الزمن للتعلم ، ولذلك حصلت على الدبلومة الإيطالية فى سنتين فقط بدلا من 4 سنوات ، وبعد التخرج عملت كمدرس فى المعهد حتى إغلاقه عام 1992 .وفى عام 2000 حصلت على منحة للدراسة فى بريطانيا وكنت أعمل وأدرس فى آن واحد ،فعملت نساخا للمؤلفات الموسيقية حتى أنفق على نفسى وقد أفادنى ذلك كثيرا على المستوى الفنى ،وبقيت أواصل الليل والنهار ما بين العمل والدراسة حتى حصلت على الدبلومة بإمتياز، ورجعت لمصر وقدمت لأول مرة عروض ريسيتال للجيتارأى عزف منفرد له وكانت البداية ..
> وماذا قدمت للجيتار فى مصر أكاديميا ؟
صححت صورته المغلوطة ،فالجيتار الأسبانى شىء مختلف تماما عن الجيتار الكهربائى الذى كان من شدة نجاحه وانتشاره وتعلق الناس به يمثل النموذج الذى لا يعرف محبو الجيتار سواه فى مصر، فى حين أنه لا يمت بصلة للعزف الصحيح المعتمد على استخدام الأصابع والمستند إلى تكنيك أسبانيا وهى موطن وأصل الجيتار ومنها انتقل إلى أمريكا اللاتينية ، وسائر بلاد العالم ،وبعد أن تعلمت على يد الفنان الإيطالى أصبحت أعلم أجيالا جديدة فى المعهد الإيطالى،ثم أنشأت مدرسة الجيتار بدار الأوبرا والجامعة الأمريكية ، وحتى الآن لا تزالان هما المدرستان الوحيدتان لتعليم الجيتار الكلاسيكى فى مصر.
> وماذا عن الكونسرفتوار و كلية التربية الموسيقية .. الجهتين الأكاديمتين المنوطتين بتعليم الموسيقى فى مصر ؟!
من عجائب المشهد الموسيقى فى مصر أنه حتى الآن لا وجود للجيتار فيهما !! بسبب وجود نظرة قاصرة مفادها أنه آلة عزف شعبية !! وهما لا ينظران إلى أهمية الجيتار وما وصل إليه فى العالم ،إن الرئيس الشرفى لرويال أكاديمى التى حصلت فيها على الدبلومة منذ سنوات طويلة فى انجلترا هى الملكة إليزابيث، وهو آلة محبوبة لا شعبية، وحتى الآلات الشعبية أصبح لها دور كبير فى الأعمال الأوركسترالية فى العالم كله . أننى أحارب الإرهاب من خلال فنى ، فنحن حين نعلم الأطفال والشباب الموسيقى نعلمه أيضا تذوق الجمال والرقى ، السلام والمحبة ،ولذلك يجسد تلاميذى سلاحا أحارب به الإرهاب ، وهناك مقولة شهيرة « علموا الفنون واغلقوا السجون «لأنه لايمكن بعد أن يتعلم شخص ما فنا ما أن يرتكب أى جريمة ، ،و أتمنى أن تستفيد مصر منى أكثر من ذلك ممثلة فى مؤسساتها، علما بأننى لا أريد أى مقابل لجهدى، فقط ما أسعى إليه هو نشر الفن الجميل، و أن يتم توسيع دائرة التعلم .
> كيف ؟
ـ إذا كان من الصعب فى الوقت الراهن أن نطالب الدولة بالاهتمام بالموسيقى فى المدارس فى ظل التحديات الاقتصادية ، فلماذا لا نشجع على توفير مساحات للراغبين علي تعليم أبنائهم عبر مؤسسات وزارة الثقافة وفى مقدمتها الأوبرا، بدلا من وقوعهم فريسة سهلة للمستغلين الذين يفتحون مراكزخاصة وهمية لتعليم الفنون ويستعينون بغير المتخصصين للتعليم ويحصلون على مبالغ باهظة والنتيجة صفر؟ !! ، لماذا لا تسثتمر الدولة الكوادر الموجودة فى مركز تنمية المواهب فى التوسع فى تعليم الفنون ؟ لماذا لاتوفر إمكانيات أكبر ومساحات؟ كيف يكون هناك فقط فصل واحد فى الأسبوع ويكون العدد فيها متكدسا، حيث يبلغ عندى 140 طالبا بها ، وهناك قائمة انتظار تبلغ ضعفهم ولا نستطيع قبولهم لعدم وجود مكان يستوعبهم ؟
> هل لعازف الجيتار المتميز سمات محددة؟ وبما تنصح دائما تلاميذك من دارسى الجيتار؟
هناك خطأ شائع يروج له دائما الموسيقيون فى مصر ، وهو ضرورة توافر الموهبة فمن يقبل على تعلم الموسيقى !وأنه لابد أن نجرى اختبارا قبل التعلم ، ولابد أن تكون أذنه موسيقية ، وكل ذلك من وجهة نظرى غير صحيح ، و الدليل على ذلك الموسيقار الإيطالى فيردى ملحن أشهر الأعمال الأوبرالية فى العالم ، عندما توجه صغيرا لتعلم الموسيقى فى الكونسرفتوار رسب في الاختبار ، وتم رفضه و قيل له «لا تصلح ابحث عن تخصص آخر» لكنه قرر الحصول على دروس فى الموسيقى لدى أحد المعلمين ،وأصبح فيما بعد ملك الأوبرا ، وعندما كبير أصبح يلقى محاضرات هناك ، حيث خصصوا له قاعة فى الكونسرفتور باسمه ،وعلق عليها من الخارج لافتة كتب عليها قاعة فيردى الذى لم يدخل الكونسرفتوار طالبا فدخله أستاذا»!
>خلال مشوارك الفنى قمت بدمج الجيتار لأول مرة فى مصر مع آلات موسيقية أخرى .. ما سر ولعك بهذا الدمج ؟!
ــ برغم ما يمثله الدمج بين أكثر من آلة موسيقية من جهد للعازفين، وما يستلزمه من إعادة صياغة للحن، إلا أنه يكون مهما وممتعا للمستمعين، فالثنائيات تظهر مهارة العازفين، لأن دائما ما تحمل الأعمال المكتوبة لاثنين منافسة، وهى منافسة يخرج منها الاثنان منتصرين، ولا يكون أحدهما مهزوم والآخر منتصر! ،ولا ننسى أن معنى كلمة كونشرتو هو المنافسة بين آلة وآلات الأوركسترا، وفى النهاية يخرج جميع العازفين فى أفضل حالة فنيا ، لأن من خلالها يظهر المؤلف مهارة العازف فهو يكتب مقطوعة صعبة تظهر إمكانيات الآلة، وتثبت كم أن هذه الآلة تستطيع عزف الأعمال المعقدة، وكم تستطيع العزف، وكم هى ثرية،وفى الوقت نفسه يبث الدمج أحاسيس ومشاعر جديدة ، ويكون بمثابة مزج بين طبيعة هذه الآلة والآلات الأخرى فيخرج صوت جديد ..صوتا ثالث ، فيشعر المستمع كما لو كان هناك حوار موسيقى وتناغم فنى فريد ، ليضيف كل منهما للآخر دون أن ينتقص منه شيئا ،وقد قمت بإعادة صياغة للكثير من الألحان لتلائم الجيتار.
> إلى أين وصلت فى تجربة دمج الجيتار والسمسمية ؟ ولماذا توجه لها كل هذا الاهتمام رغم صعوبتها فنيا ؟
الصدفة قادتنى لحضور عرض للسمسمية يضم مجموعة من عازفى السمسمية والايقاع من مدن القناة ، وأثناء حضورى الحفل مست قلبى هذه الآلة المصرية الخالصة ، ولأننى مغرم بدمج الجيتار مع آلات موسيقية أخرى فكرت لماذا لا أدمجه مع السمسمية كتجربة فنية غير مسبوقة ، لكن المشكلة انها ليست لها نوتة ولا يجيد عازفوها قراءة الموسيقى لأنهم يقومون بالعزف بالفطرة ، وفاتحت صديقى عاشق السمسمية ميمى السعيد فرحب كثيرا ، فشجعنى ذلك على خوض التجربة خاصة بعد أن أبلغنى بوجود أحجام وأشكال متعددة لها ، لأن ذلك يعنى أنها أكثر ثراء فى أصواتها مما اعتقدت ، وعقدنا جلسات للمناقشة ، واستمعت إلى تسجيلات لحفلاتها ، فاكتشفت أن هناك صعوبات بالغة وان الدمج سيأخذ جهدا ووقتا أكثر من دمج أى آلات أخرى .
> لماذا وألا تخشى من أن يهدد هذا الدمج أيقونة موسيقية للكفاح والتصدى المصرى ضد العدوان ؟!
لأن الآلة ليست آلة منتظمة ولأنها تعتمد على الفطرة والوراثة وهى غير موثقة وموسيقاها غير مكتوبة ، وليس لها مطبوعات نظرا لأن كل من يلحن أو يكتب أو يعزف ويغنى عليها يفعل ذلك شفاهيا ، ولا يوجد لها توثيق يمكن الرجوع اليه ، ويلاحظ أنه ليس لموسيقى السمسمية اسم فنى حيث يطلق عليها البعض موسيقى البمبوطية او موسيقى مدن القناة وهو شىء جيد لكنه ليس اسما فنيا علميا يطلق على قالب موسيقى ، ونحن لن نلغى أو نعدل فى هوية أو أصل أى من الآلتين لا الجيتار ولا السمسمية ، إنما ما سنعمله هو مزيج جديد بين الثقافة الأسبانية للجيتار وبين الثقافة الخاصة بهذه الآلة وإذا نحن نجحنا فى مهمتنا فإننا بذلك سنساهم فى نشرها خارج مصر وستصبح لأول مرة هناك مدونة مكتوبة بما يمثل توثيقا لها واستمرارية لها بدلا من اقتصارها على عدد محدود ممن يتوارثونها عن آبائهم وأجدادهم، الأمر الذى يحافظ عليها من الاندثار، وأتوقع لها نجاحا منقطع النظير وانها ستساهم فى تعريف العالم بان لدينا الة شعبية نحرص على تقديمها بشكل حديث من خلال دمجها مع الجيتار و تقديمها بشكل أكاديمى لأول مرة يستطيع الوصول للغرب بلغة يفهمونها وسنجد عازفون ومؤلفون وملحنون فى الخارج يشتغلون عليها ، وفى هذا انتشار للموسيقى والثقافة المصرية وتعريف اكبر بابداع مصر .وسأبدأ قريبا .
> كنت أول من قدم عزفا للجيتار مع الأوركسترا السيمفونى .. كيف كانت هذه التجربة وماذا أضافت للمشهد الموسيقى المصرى ؟
ـــ هى من أصعب التجارب الفنية التى خضتها وأكثرها نجاحا ، حيث قدمت كونشيرتو دي آرانخويث والتى تمثل الحركة الثانية فيه «مونامور» فى يناير 2007 على المسرح الكبير بدار الأوبرا ،وقد بقيت أذاكر هذا الكونشيرتو 20 سنة فهو أصعب عمل تم تأليفه للجيتار فى تاريخ الإنسانية، واستغرق الأمر منى سنوات أخرى حتى تمت الموافقة على تقديمه ، ويلعب الدكتور سمير فرج الذى كان يشغل إمنصب مدير الأوبرا فى ذلك الوقت ، والمايسترو نادر عباسى دورا فى ذلك ، حيث كان البعض يعتقد أنه لايصح تقديم الجيتار مع الاوركسترا ، فى حين أن ذلك حدث فى مدريد فى بداية الستينات من القرن الماضى ومنها لمختلف الدول !! كما سأقدم عملاآخر فى أوبرا الإسكندرية فى 26 مارس القادم، وهو كونشرتو لرودريكو .
>ــ لماذا قررت إقامة أول مهرجان دولى للجيتار فى مصر ؟ومتى سيرى النور ؟
ــ رأيت أن مهرجان الجيتار خطوة طبيعية بعد أن أقمنا فى مصر مدرسة لتعليم الجيتار ، وتخرج فيها عازفون متميزون يتألقون فى العروض التى نقيمها ، حيث سيقد هؤلالء الشباب بجانب مجموعة من العازفين العالميين الذين سنستضفهم ، وبذلك سيتواجد اسم مصر على الساحة العالمية للجيتار فهو خطوة مهمة وستعنى الكثيرأمام العالم من حيث رعاية مصر للفن والسلام
> ما مدى نجاح قناة ايجبت جيتار على اليوتيوب ؟ ولماذا لم تحمل اسمك ؟
ــ لدى أكثر من 2 مليون متابع من مختلف دول العالم ،وكثيرون يندهشون أن فى مصر عزف أكاديمى متميز على الجيتار، ومن تجارب الدمج مع آلات أخرى، وقد تعمدت ان اطلق عليها الاسم وليس اسمى حتى تلفت الانظار أن فى مصر عزف كلاسيكى على الجيتار مثل قلاع الموسيقى الكلاسيكية والفن الرفيع فى العالم .
> ما أحدث أخبارك الفنية ؟
ـــ حفل يوم الاحد 12 فبرايراجتفالية عيد الحب فى المسرح الصغير بمشاركة البالرينا الأولى لفرقة الباليه الدكتورة سحرحلمى هلال ، وفى مارس سأقدم لأول مر فانتازية للجيتار والأوركسترا من مؤلفات رودريكو فى أوبرا الاسكندرية 26 مارس ، ثم ريستال جيتار يوم الخميس 13 ابريل ، وفى يوم 5 مايو 2017 حفل مع أسطورة الكمان د. حسن شرارة.
> لماذا لا يوجد عمر خورشيد آخر ولماذا لم يكتسب آى عازف جيتار آخر شهرته الواسعة ؟!
برغم اننى أرى أنه لم يقدم الجيتار الذى يعرفه العالم ، وأنه حوله إلى ما يشبه العود كما أشرت ، إلا أنه لا شك أن عمر خورشيد فنان عظيم عنده حس ولمسة جمالية ساحرة على الجيتار لا يوجد من استطاع فى مصر ان يصل اليها اطلاقا حتى لمن قاتلوا لكى يقلدوه!،وبالتالى لم تعرف مصر بعده فنانا اكتسب شهرته !
رابط دائم: