تواصل جماعة الإخوان الإرهابية حربها ضد البلاد وبث الشائعات وإثارة القلاقل، والتطاول على القيادة المصرية ممثلة في رئيس الجمهورية، وذلك في محاولة لإسقاط الدولة المصرية.
وكانت ماعرف بـ «خلية الأزمة « التى استعانت بها جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية وسقط عدد من أعضائها فى القليوبية والدقهلية ليس ببعيد، بعد ماضبطت معهم أوراق متعلقة ببث الشائعات وتصدير الأزمات، واللعب على الأزمات الاقتصادية التى تحاول ترويجها من خلال ارتفاع الأسعار والدولار، وإثارة شائعات مغرضة، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد.
فقد استعانت بمجموعة من الأشخاص المسجلين جنائيا لتنفيذ مخططهم العدائى للدعوة إلى تظاهرات 11-11 وبدأوا فى نشر مخططهم وكتابة لافتات على الجدران للدعوى إلى النزول فى تلك الدعوات وسقط منهم أعداد فى قبضة الأمن خلال الأيام الماضية، وكان أشهرهم أحد البلطجية فى منطقة مصر القديمة.
واستمرت تلك العمليات المغرضة وبدأوا أيضا فى التطاول على رئيس الجمهورية ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، ثم قناة « مكملين « التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من تركيا، ويقودها عناصر إخوانية هاربة من البلاد، بالإضافة إلى قناة الجزيرة التى تبث سمومها وتقاريرها المزيفة عن مصر.
وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى فى تصريحاته لمندوب الاهرام ـ أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من القبض على 3 من المتهمين بالتطاول على رئيس الجمهورية ونشر فيديوهات بها عبارات مسيئة لشخصه، ونشرها على مواقع التواصل ثم قناة الإخوان مكملين للحصول على مبالغ مالية، وقد عرف الفيديو بواقعة « شرشوب» فى أسيوط والمنسوبة إلى صاحب الفيديو الرئيسى وشهرته شرشوب همام من محافظة أسيوط.
وكشف المصدر الأمنى عن أن هذا المتهم هو مسجل جنائى وحكم عليه فى قضية مخدرات بالحبس 3 سنوات وقضى العقوبة وهو بائع متجول ومن مواليد مركز ساحل سليم بأسيوط عام 1980، مضيفا أن هذا المتهم قام بتسجيل فيديو تطاول فيه على رئيس البلاد وسبه بعبارات مسيئة، وتعرف على شخصين آخرين من نفس المنطقة وتعاونا معه فى نشر هذا الفيديو على موقع « اليوتيوب» لتحقيق مشاهدة عالية، وقامت عناصر إخوانية بمتابعته ونشره ايضا وحقق مشاهدة كبيرة جدا.
وأوضح المصدر الأمنى أن المتهمين الآخرين هما طالب فى معهد للخدمة الاجتماعية ويدعى ضياء شاكر، والآخر صاحب شركة دعاية وإعلان ويدعى حسام أحمد مضيفا أن هؤلاء المجرمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأنهم نشروا هذا الفيديو للحصول على مبالغ مالية من خلال نسب المشاهدة العالية، وأن هناك عناصر إخوانية تدفع أموالا كبيرة لكل من يسيء إلى الدولة المصرية وتصديرها إلى بعض الدول التى ليست على علاقة طيبة بمصر.
رابط دائم: