أغمضت عينيك لم ترحل ولم تغبِ
ظللت ستين عاما طائرا غردا
نوارس البحر من دمياط تمنحه
ووشوشات زهور الصبح تسكن فى
وسر عدنان آلاف السنين جرى
يسيله قلما يسخو وحنجرة
وبحر علم إذا شارفت شاطئه
فاروق نجمٌ فريدٌ عز مطلعُه
بعض السويعات تغفوها من التعبِ
يرقى بنا بين آفاقٍ من الطربِ
تميمة الريح كى يرقى إلى الشهبِ
حروفه كسكون الخمر فى العنبِ
على لسان فصيح طيع ذربِ
تشدو وأيقونة تختال للأدبِ
لا ينقضى عجبٌ إلا إلى عجبِ
ونوره خالدٌ باقٍ مدى الحِقبِ
رابط دائم: