رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

التجارة .. واتفاقية الشراكة الأطلنطية

‬تعد التجارة من الموضوعات الجدلية المثارة بشدة خلال حملات الانتخابات الرئاسية الحالية، فهيلارى تتبنى فيها موقفا مغايرا لمعتقداتها السابقة ولا سيما حول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهاديء، التى وصفتها ذات مرة بأنها «المعيار الذهبي» لاتفاقيات التجارة الدولية، لكنها، فى ظل المد الشعبى المناهض لاتفاقات التجارة الحرة، بدأت تتراجع عن تصريحاتها، مؤكدة معارضتها لاتفاقية المحيط الهاديء ولاتفاقية أمريكا الوسطى للتجارة الحرة، وقالت إنه «على الولايات المتحدة أن تتاجر مع بقية العالم، لكننا فشلنا فى تقديم الدعم والأمان اللازمين للعمال الأمريكيين للمنافسة على صعيد الاقتصاد العالمي».

أما دونالد ترامب، الذى يعد حزبه الجمهورى حزب اتفاقيات التجارة الحرة، فقد غير هذا كله، وأكد أكثر من مرة أنه سيعيد فتح المفاوضات من جديد فى كل الاتفاقيات التجارية الموقعة وينسحب منهما إن لم يتم تحقيق مطالب الولايات المتحدة، وأوضح أنه ليس ضد التجارة، فى حد ذاتها، لكنه دون الإضرار بالصناعة الأمريكية‪.‬

ويخص ترامب بالذكر دوما، الصين والمكسيك شريكتا الولايات المتحدة التجاريتين اللتان يعتبرهما يقوما ببعض الممارسات التجارية غير العادلة، فضلا عن التلاعب بالعملة وسرقة حقوق الملكية الفكرية، مهددا بفرض رسوم عليهما وإجراءات عقابية أخرى إن لم يقوما بإصلاحات، وقد تصل الرسوم على البضائع المكسيكية التى تجاوز حجم التبادل التجارى بينها وبين الولايات المتحدة العام الماضى ربع تريليون دولار إلى ٣٥٪ ، مقابل ٤٥٪ على البضائع الصينية‪.‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق