يحذر ترامب دوما من قبول اللاجئين إلى داخل الولايات المتحدة من مناطق بعينها ولا سيما منطقة الشرق الأوسط أو بشكل عام من البلاد الإسلامية حيث يعتبرهم يمثلون تهديدا خطيرا على الأمن القومى الأمريكي.
ويسعى ترامب دوما لتعزيز موقفه عبر نشر بعض الشائعات بين الحين والآخر، داعيا السلطات الأمريكية إلى تأجيل توطينهم داخل البلاد لحين إجراء اختبارات كثيرة عليهم، على رأسها الاختبارات الأيديولوجية للتعرف على المتطرفين واستبعادهم. ويقول ترامب إنه على دول الشرق الأوسط التى استقبلت ملايين اللاجئين السوريين والعراقيين أن تؤسس مناطق آمنة لاستقبال المزيد ممن يفرون من العنف فى بلادهم.
فى المقابل، دعت هيلارى إلى زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة من الرقم الحالى وهو عشرة آلاف لاجئ سنويا إلى ٦٥ ألف لاجئ، وهو الرقم الذى يشير إليه ترامب دوما على أنه زيادة بنسبة ٥٥٠٪.
وتشدد هيلارى على ضرورة فحص اللاجئين جيدا، لكنها تحذر فى الوقت نفسه من أن الإجراءات الحالية تتخذ وقتا طويلا يستغرق سنوات، داعية إلى ضرورة أن تبقى الولايات المتحدة كما كانت دوما ملتزمة بسياساتها الترحيبية لهؤلاء الذين يفرون من مناطق العنف والقمع فى بلادهم.
رابط دائم: