على الرغم من اعتبار الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن «أوباما كير» أحد أهم إنجازاته كرئيس، فإن ترامب يصفه بالكارثة، ويؤكد أنه فى حالة فوزه سيقوم بإلغائه واستبداله بنظام آخر أكثر فاعلية، معتبرا أن «أوباما كير» يعنى الحصول على أسوء خدمة صحية بأعلى ثمن.
ويهدف ترامب إلى اقتراح خطة صحية تعيد السلطة إلى الولايات وتعمل وفقا لمبادئ السوق الحرة، مع توسيع قاعدة الأمريكيين الذين يتمتعون بالتأمين الصحى.كذلك يؤمن ترامب بضرورة إزالة العقبات من أمام شركات الأدوية لتنافس بحرية فى السوق.. على العكس، تؤكد كلينتون أنها ستبنى على «أوباما كير» وتعمل على توسيعه ليخدم عددا أكبر من الأفراد، داعية إلى ضرورة أن يغطى التأمين من تجاوزوا سن الـ ٥٥، الحد الأقصى للسن حاليا ٦٥، وجميع الأسر سواء كانوا مهاجرين أم لا.كما أنها تدعو لضرورة أن يشمل التأمين الرعاية الصحية الجسدية والعقلية على حد سواء.. كذلك، تدعو كلينتون إلى توفير «الخيار العام» وهو عبارة عن تأمين صحى تدعمه الحكومة لينافس ذلك الذى تقدمه شركات التأمين الخاص. وترفض كلينتون خفض الضرائب عن شركات الأدوية لتقييد تربحها الزائد من المستهلكين.
رابط دائم: