تعد الهجرة قضية ترامب الأولى والرئيسية فى صراعه على البيت الأبيض، وقد أكسبته شهرة واسعة وجذبت إليه عددا لا بأس به من المؤيدن من الشارع الأمريكى، فترامب منذ بداية حملته وهو يطلق تصريحات عدائية متطرفة ضد المهاجرين، بدءا من المسلمين الذين سيمنعهم من دخول الولايات المتحدة وحتى بناء جدار يزيد طوله عن ألفى ميل على الحدود مع المكسيك.
كذلك، دعا ترامب فى أحد التجمعات الانتخابية إلى الترحيل القسرى لجميع المهاجرين غير الشرعيين بالبلاد الذين يزيد عددهم على ١١ مليون مهاجر، وإنهاء سياسات أوباما التى كانت «تتساهل» معهم وترفض خيار الترحيل.
وبالرغم من اعتبار المحليين أن فكرة ترامب صعبة التطبيق من الناحية العملية، إلا أنها مازالت حجر الزاوية فى حملته، وإن كان بدا ينأى بنفسه عن إطلاق تصريحات جدلية منذ اختياره رسميا مرشحا للحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنه لم يعلن يوما تراجعه عنها.
أما هيلارى كلينتون، فتدعو إلى نظام إصلاح شامل للهجرة بالولايات المتحدة يضمن سبيلا للمهاجرين غير الشرعيين الذين أمضوا زمنا طويلا بالبلاد، للإقامة بشكل رسمى على الأراضى الأمريكية ، تمهيدا لمنحهم الجنسية الأمريكية لهم ولعوائلهم. وتعتبر هيلارى خطة ترامب لترحيل المهاجرين ستمزق البلاد، وأن فكرة بناء جدار لتأمين الحدود فكرة «غبية».
رابط دائم: