رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بعد أن حصدت ١٧٣ صوتا
مصر تتطلع لتطوير منظومة مجلس «حقوق الإنسان»

كتب ـ سـامى القمحـاوى ـ جنيف ـ وكالات الأنباء
وصف المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية انضمام مصر لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالتزامن مع عضويتها الحالية بمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى بأنه تطور دولى شديد الأهمية لأنه يعكس المكانة الرفيعة والثقة المتزايدة التى تحظى بها مصر على الصعيد الدولي، ودورها الرائد فى تعزيز الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلا عن ترسيخ مبادئ القانون الدولى واحترام ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أبوزيد أن انضمام مصر يؤكد حجم التقدير والترحيب الدولى بسلامة المسار السياسى فى مصر، واعتبره "اعترافا دوليا" بخطوات السياسة المصرية الثابتة نحو بناء دولة مدنية حديثة تعلى من قيم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون بالرغم من الواقع الصعب الذى تعيشه المنطقة وما يفرضه من تحديات داخلية وإقليمية. وأكد أبوزيد تطلع مصر إلى المشاركة الفعّالة فى أعمال مجلس حقوق الإنسان خلال الفترة المقبلة، والعمل مع جميع أعضائه فى مناخ من التنسيق والانفتاح والتعاون المشترك من أجل الارتقاء بآليات عمل المجلس وتطوير المنظومة الدولية لحقوق الإنسان فى إطار رؤية شاملة ومنظور متكامل لا يقف عن حدود الحريات السياسية والمدنية التى يتعين تنميتها وازدهارها، وإنما يمتد إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التى تنشدها الشعوب، وبما يراعى التحديات والظروف الداخلية والإقليمية لكل دولة.

وكانت مصر قد فازت بعضوية المجلس عن الفترة من ٢٠١٧ حتى ٢٠٢٠، وذلك بعد أن حصدت عدد ١٧٣صوتا خلال الانتخابات التى عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، والتى تعتبر من أعلى نسب التأييد التى حظيت بها الدول المرشحة.

وحصلت الولايات المتحدة على ١٧٥ صوتا، والمملكة المتحدة ١٧٣ صوتا، واليابان ١٧٧ صوتا، والمملكة العربية السعودية ١٥٢ صوتا، والمجر ١٤٤ صوتا، والبرازيل ١٣٧ صوتا، والصين ١٨٠ صوتا، ورواندا ١٧٦ صوتا، وذلك من مجموع ١٩٣ صوتا هم أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحول خسارة روسيا المفاجئة لمقعدها فى المجلس، قلل السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين من أهمية هذا التصويت وعزاه إلى "الرياح المعادية لروسيا من الدبلوماسية الدولية"، وأضاف : "احتلينا مقعدا فى مجلس حقوق الإنسان لفترة طويلة وبتنا بحاجة إلى استراحة".

ومن جانبه، قال عضو لجنة مجلس الدوما الروسى للشئون الدولية، سيرجى جيليزنياك إن الدعوات لطرد بلاده تبدو "استفزازية ومخالفة لمعظم أنشطة حقوق الإنسان"، فيما اعتبر نائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ورئيس المجلس العام الروسى لشئون التعاون الدولى والدبلوماسية العامة سيرجى أوردجونيكيدزه أنه لايمكن "قانونيا"استبعاد موسكو.

وحصلت روسيا على ١١٢ صوتا مقابل ١١٤ لكل من كرواتيا والمجر بعد تصويت شاركت فيه ١٤٤ دولة، خصوصا بعد دعوات من عدة منظمات إنسانية لعدم انتخاب روسيا لولاية ثانية من ٣ سنوات فى المجلس بسبب دعمها للرئيس السورى بشار الأسد.

وقال مدير منظمة هيومان رايتس" فى جنيف جون فيشر : "من الواضح أنها إشارة تحذير لموسكو، وأرجو أن تكون الرسالة قد وصلت".

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق