رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
كما تتولى الأسرة دورا مهما فى استمالة الناخبين بالترويج للمواقف السياسية والاقتصادية التى يتبناها المرشح. ولكن الرئيس الأسبق بيل كلينتون سيدخل التاريخ بوصفه أول «رجل أول» فى تاريخ الولايات المتحدة إذا فازت زوجته بالرئاسة. لذا، فقد قام كلينتون بدور مهم فى دعم زوجته، تارة لكونها زوجته، وتارة أخرى لتحملها الكثير من المشاكل والفضائح التى كانت تؤثر عليها بالسلب دوما، فضلا عما هو معروف عنه من تمتع بشعبية طاغية بين الأمريكيين. ففى انتخابات 2008، أدلى بيل بتصريحات عنصرية ضد أوباما أفقدها الكثير من الأصوات آنذاك، كما أن فضائحه الجنسية لا تزال تلاحقها وتنال منها، لذا فمنذ بداية الحملة الانتخابية لزوجته وهو يهرع بين ولايتى آيوا ونيوهامشر لحشد الناخبين تأييدا لها، كما قامت تشيلسى - 36 عاما - الابنة الوحيدة لهيلارى وبيل، بمساندة والدتها بالتخفيف من حدة شخصيتها للناخبين، وإظهار جانب آخر منها وهو دورها كأم وجدة تحرص على مستقبل أبنائها وأحفادها. لذا تحرص تشيلسى على الحديث عن والدتها دوما فى كل المناسبات العامة. وتشيلسى ليست بوجه جديد بطبيعة الحال، فقد دخلت البيت الأبيض عام 1993 حينما كان عمرها 13 عاما، وذلك عندما فاز والدها بالرئاسة الأمريكية وظلت به حتى عام 2001. وقد حصلت على شهادة البكالوريوس فى جامعة ستانفورد، ودرجتى الماجستير والدكتوراة فى الفلسفة من جامعة أوكسفورد، وتعمل حاليا مراسلة خاصة لإحدى القنوات الفضائية، وتشغل منصب نائب رئيس مؤسسة كلينتون الخيرية.