أثار ترشيح مايك بينس نائبا للمرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب جدلا كبيرا فى الولايات المتحدة منذ البداية بسبب مواقفه المتطرفة تجاه بعض القضايا الاجتماعية والسياسية،
كما أنه ينتمى للتيار المحافظ بالحزب الجمهوري، ولكنه مع ذلك يعتبر ورقة ترامب الرابحة فى معركة الانتخابات، لأنه سيضمن لترامب كسب شريحة الإنجيليين المسيحيين، وهى شريحة مهمة انتخابيا لا يستهان بها.
مايك بينس سياسى أمريكى مخضرم، وهو حاكم ولاية إنديانا منذ عام 2013، وكان عضوا بالكونجرس لمدة 12 عاما، وهو على دراية بكواليس الحكم فى واشنطن، لأنه كان عضوا فى مجلس النواب من 2001 إلى 2013، ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، أى أنه الشخصية الثالثة فى هرم قيادة الحزب من 2009 إلى 2011.
ولد بينس يوم 7 يونيو 1957 فى مدينة كولومبوس بولاية إنديانا لأبوين ينحدران من أصول ايرلندية، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.
أتم مايك بينس دراسته فى كولومبوس هاى سكول، وحصل على شهادة فى التاريخ من هانوفر كوليدج عام 1981، وشهادة الدكتوراة فى القانون عام 1986 من كلية القانون بجامعة إنديانا روبرت ماكيني.
يعرف مايك بينس نفسه بأنه مسيحى محافظ وجمهوري، ولم يتردد فى تأييده لحركة حزب الشاي، كما اشتهر من خلال مواقفه المتشددة تجاه عدد من القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض وزواج المثليين، وله مواقف متطرفة جدا ضد السود واللاتينيين.
وكان بينس قد أعلن أن ولايته، أى إنديانا، لن تقبل أى لاجئ سوري، فى تحد صارخ للرئيس باراك أوباما، وهو فى هذا يتواءم مع مبادئه المحافظة جدا، وأيضا مع توجهات ترامب.
وسيكون بينس قادرا على كسب الأصوات لترامب، وعلى الأرجح فى منطقة راست بيلت الصناعية فى شمال شرق البلاد، حيث تقع فيها ولايتا إنديانا وأوهايو المؤثرتان فى مسار السباق الرئاسي.
رابط دائم: