رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رسائل الشباب بعد المؤتمر:
بداية عصر جديد بين الشباب والرئيس.. وصفعة لمثيرى الشغب

أشاد الشباب المشارك بمؤتمر شرم بنتائجه وتوصياته، ووصفوها بأنها بداية عصر جديد من التواصل بين شباب مصر بكل انتماءاتهم وبين بلدهم، ورسالة لقوى الشر بالداخل والخارج بتماسك الشباب ورفضهم لدعاوى التظاهر بالإضافة لكونه رسالة طمأنة لكل شباب مصر بأنهم جميعا على قلب واحد.

كما ثمنوا إعلان تشكيل لجنة من الشباب لفحص موقف الشباب المحبوس ومراجعة موقفه وبتكليف الحكومة بدراسة مقترحات الشباب بشأن مشروع قانون التظاهر معتبرين ذلك حدثًا تاريخيًا مهمًا وغير مسبوق بعد تحديد الرئيس لوقت زمنى للتنفيذ، وتكليف الجهات المنفذة بما يعكس اهتمام الرئيس بمقترحات الشباب وتلبيتها بأسرع وقت.

وشدد الشباب انه لا مجال على الإطلاق بعد مؤتمرهم لدعاوي 11/11 إذ أتت لقاءات المؤتمر بين الرئيس والشباب مستوعبة لكل آرائهم ومقترحاتهم بما فيهم تخوفاتهم على المستقبل، ولبت توصيات المؤتمر رؤاهم وبددت مخاوفهم معلنين رفضهم الكامل لتلك الدعوات المغرضة والمحاولات «قوى الشر» لبث الفتنة بين الشباب وقياداتهم. كما ثمن الشباب التنوع الكبير للمشاركين بالمؤتمر ما بين شباب أحزاب وبرنامج رئاسى ووزارة الشباب والتمثيل الجغرافى للمحافظات، والحرية والشفافية التى اتسمت بها لقاءاتهم مع الوزراء والمحافظين والمسئولين لطرح كل ما يخصهم.

ورأى الشباب أن قرار الرئيس بعقد لقاءات شهرية ثم سنوية لشباب مصر سيدعم التواصل المستمر مع المسئولين وبين شباب مصر من كل الانتماءات، مطالبين بالالتزام بما أعلنه الرئيس وبالتوقيتات التى أعلنها للتنفيذ وبإنشاء مركز وطنى لتدريب وتأهيل الشباب وتأهيلهم سياسيا وبدعوة سيادته الأحزاب للقضاء على الأمية وبالعمل على ترسيخ القيم الأخلاقية وتصويب الخطاب الديني.

وتمنى هؤلاء الشباب أن يفسح المؤتمر القادم المجال أكثر لعلاج البطالة وتوفير فرص العمل والتوسع فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم القروض الميسرة للشباب وإعانتهم لبدء حياتهم العملية والاجتماعية، وأشاروا إلى خسارة شباب بعض الأحزاب الذين قاطعوا المؤتمر فقد خسروا كثيرا وكان عليهم المشاركة وطرح رؤاهم.

فمن جانبه، قال احمد العنانى عضو اللجنة العليا لحزب المصريين الأحرار أن المؤتمر رسالة لقوى الشر بمصر والخارج باهتمام القيادة السياسية بكل شبابها وأول حوار وطنى شفاف حر مباشر مع الشباب للتعرف على أفكارهم ومناقشة تخوفهم وتبديده وأول ملتقى يضم كل الأطياف السياسية من الشباب الحزبى ومن مختلف التوجهات العقائدية، للحوار بينهم ومع الرئاسة والقيادة بلا حدود وتلبية مطالبهم.

بدوره أكد ماريو نجيب وهو من أصغر الشباب المشارك بالمؤتمر وطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن المؤتمر مثل حالة من التعايش السياسى والفكرى بين كل شباب مصر وأنه لفتة طيبة من الرئيس السيسى جمع خلالها كل الشباب حوله فى مبادرة الأولى من نوعها لرئيس يمكث 3 أيام كاملة مع الشباب ويلتقيهم فى كل مناقشة ويلبى مطالبهم فى النهاية.

من جانبه أكد محمد الهجرسى من البحر الأحمر أن المؤتمر جمع شباب مصر جميعا وأنه أتى من الوجه القبلى لعرض مقترحاته ووجد صدى جيدا لها وأن الرئيس ابدى اهتمامه بالشباب فى المحافظات النائية وبكل الأحزاب واصفا المؤتمر بعصر جديد للشباب فى مصر ومطالبا بتمثيل اكبر لشباب الأحزاب فى المؤتمرات المقبلة.

كما أكد احمد رواش رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر انه لأول مرة يناقش شباب مصر قضايا سياسية ويحدد الرئيس توقيتات وجهات بعينها لتنفيذ مطالب الشباب خاصة السياسية وفيما يتعلق بالحريات.

وحول رؤى شباب الأحزاب الذين قاطعوا المؤتمر أكد الشباب أن هؤلاء قد خسروا كثيرا لعدم المشاركة وكان عليهم أن يواجهوا ويطرحوا آراءهم وكشف أحمد السيد أمين عام حزب مصر الحرية سابقا أنه تقدم باستقالته هو وبعض الزملاء لرفض الحزب المشاركة بالمؤتمر وخروجه عن نهجه الليبرالى وأكد التزامه بكل ما يقود لمصلحة الوطن.

كما تقدم أمير غطاس طبيب بيطرى باستقالته من حزب مصر الحرية لرفض الحزب المشاركة فى المؤتمر وأن ما يميز المؤتمر الرأى والرأى الآخر ونتمنى تفعيل قرارات الرئيس وتوصيات المؤتمر خاصة أن فيه ناس لها مصلحة أن التوصيات لا تنفذ . فيما أكد محمد عبد الجابر عضو سابق بحزب مصر الحرية أن التوصيات خرجت بنتائج ولم تخرج مطاطة، وأكد شهاب وجيه المتحدث باسم المصريين الأحرار أن المؤتمر عزز فرص الحوار بين الشباب والوزراء والمسئولين وأشار إلى أن قرارات الرئيس شديدة الأهمية وتلبى طموح الشباب ونتعشم أن يتم تنفيذها والالتزام بها .

وقالت جميلة سعد والتى شاركت فى الماراثون مع الرئيس أن الماراثون الذى شهده الرئيس أطلق رسالة سلام للعالم بأن مصر بلد الأمن وأن شبابها يسعون إلى بنائها والمساهمة فى السلام العالم .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق