المشاركون بالمؤتمر : ندعم جهود الرئيس للإصلاح ونرحب بمبادرة الإفراج عن الشباب

تمهيدا للإفراج عنهم وفقا للقانون والدستور ودعوته لتمثيل الشباب فى الوزارات والمحليات والمراكز القيادية وتخصيص مؤتمر سنوى فى شهر نوفمبر للشباب ودعوته لكل أبناء الشعب المصرى للعمل ودحر الشائعات والتصدى لمن يحاولون إعاقة مسيرة مصر للتقدم والتنمية.

كما أعلن الشباب من مختلف الأحزاب والمحافظات والجهات المشاركة بالمؤتمر عن دعمهم ومساندتهم للجهود التى يبذلها الرئيس للخروج بالبلاد من المرحلة الحالية وتخطى العقبات الاقتصادية التى نواجهها وأنهم سيكونون درعا وطنية قوية وراء الرئيس كجزء من شعب مصر لمساندته ضد الأشرار الذين يسعون لتشويه المجتمع وإثارة المشاكل الاقتصادية.

كما ثمن الشباب التنوع المتميز من كل شباب وفتيات مصر المشاركين بفاعليات ومناقشات المؤتمر بكل حرية وشفافية، مؤكدين أنها فرصة للحوار بين شباب مصر وأنفسهم وبينهم وبين الوزراء والمسئولين، وقالوا إنها الفرصة الأولى الحقيقية للحوار حول كل ما يخص شباب مصر، مطالبين فى ذات الوقت بإتاحة فرص اكبر للشباب المشارك للحوار بوقت أكبر لطرح كل أفكارهم ومشاكلهم ومقترحاتهم خاصة مع هذا الزخم المتميز من المسئولين والخبراء.

ورأى الشباب أن لقاءات مؤتمر الشباب بداية لابد من العمل على تنميتها فى كل المجالات وزيادة تمثيل الفتاة والمرأة فى كل المحافظات وذوى الاحتياجات الخاصة، وأعربوا عن دعمهم للأفكار التى تم طرحها للخروج من أزمة سعر الصرف فى مصر والتوجه إلى تعويم الجنيه. مشترطين ذلك بحزمة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الحمائية.