قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهر استطلاع للرأى نشرته شبكة «إيه بى سي» أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون التى تأمل أن تصبح أول امرأة فى سدة الرئاسة فى الولايات المتحدة تحظى بـ٥٠٪ من نيات التصويت، فى أعلى نسبة تأييد تحرزها منذ بدء الحملة الانتخابية، مقابل ٣٨٪ لرجل الأعمال الثرى دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
كما أظهر متوسط لاستطلاعات الرأى الوطنية أورده موقع «ريل كلير بوليتيكس» تقدم هيلارى كلينتون على ترامب أيضا بحوالى ست نقاط - أى بنسبة ٤٧،٧٪ مقابل ٤١،٩٪ - وتصدرها معظم الولايات الأساسية مثل بنسلفينيا وفيرجينيا وفلوريدا, وحتى فى الولايات المؤيدة تقليديا للجمهوريين، ما زال تقدم ترامب ضعيفا، مثل ولاية تكساس، التى يتقدم فيها بثلاث نقاط فقط.
فى الوقت نفسه، أقرت كيليان كونواى مديرة حملة ترامب لشبكة «إن بى سي» فى اعتراف نادر من فريق المرشح الجمهورى بأن ترامب «متأخر»، ولكنها أكدت فى الوقت ذاته أن الانتخابات لم تحسم بعد.
ومن جانبه، دعا دونالد ترامب أنصاره خلال تجمع انتخابى فى نايبل بولاية فلوريدا إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع فى ٨ نوفمبر المقبل «للتخلص نهائيا من هيلارى الفاسدة»، على حد وصفه.
وتعليقا على استطلاعات الرأي، قال ترامب إن «الأرقام رائعة فى فلوريدا، لا تصدقوا وسائل الإعلام»، مخالفا بذلك كل المؤشرات فى هذه الولاية الجنوبية، حيث تشير الغالبية الساحقة من استطلاعات الرأى إلى تقدم منافسته عليه.
ومن جهتها، تحدثت وزيرة الخارجية السابقة فى كنيسة للسود فى دورهام فى كارولاينا الشمالية وهى على يقين من أن الفوز فى الانتخابات يمر عبر تعبئة شديدة فى صفوف الأقليات.
رابط دائم: