رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

اجتماع ثلاثى اليوم بالجامعة العربية لبحث تسوية الأزمة الليبية

كتب - محمد مبروك - طرابلس - سعيد الغريب:
تستضيف جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا ثلاثيا برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط حول سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية، وذلك بمشاركة كل من الرئيس التنزانى الأسبق جاكايا كيكويتى الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقى إلى ليبيا، ومارتن كوبلر الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الدولية فى ليبيا.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام الجامعة أمس بأن هذا الاجتماع يهدف فى المقام الأول إلى توحيد وتنسيق الجهود العربية والإفريقية والدولية الرامية إلى تشجيع الحوار السياسى بين جميع الأطراف الليبية وتأمين الدعم الدولى والإقليمى اللازم لاستكمال تنفيذ الاستحقاقات التى نص عليها الاتفاق السياسى الليبى الموقع فى الصخيرات وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطى فى البلاد.

وأضاف أن الاجتماع الثلاثى يأتى أيضا فى إطار متابعة النتائج التى توافقت عليها الدول والمنظمات العربية والغربية والإقليمية التى شاركت فى الاجتماع الوزارى الذى عقد حول ليبيا يوم ٢٢ سبتمبر الماضى على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، كما يأتى للبناء على ما أفضى إليه الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا الذى عقد فى نيجيريا يوم ١٩ أكتوبر ٢٠١٦ والذى شاركت فيه جامعة الدول العربية بوفد رفيع المستوى.

وأوضح المتحدث الرسمى أن الأمين العام والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى والممثل الدولى الخاص سوف يصدرون بيانا مشتركا عقب اجتماعهم يحدد سبل الارتقاء بمستوى التنسيق القائم بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة حول الملف الليبى، وسيكون بمثابة خريطة طريق لتحركات واتصالات المنظمات الثلاث فى المرحلة المقبلة لتشجيع جهود تحقيق الوفاق الوطنى فى البلاد، وهى الجهود التى تعتزم الجامعة العربية الاضطلاع بدور رئيسى فيها، خاصة مع قيام الأمين العام بتسمية ممثله الخاص الجديد إلى ليبيا على النحو الذى أقره اجتماع مجلس الجامعة الذى عقد على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة فى ٨ سبتمبر الماضى.

وفى طرابلس، أبدى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى الليبى ورئيس حكومة الوفاق استعداده للقاء المشير خليفة حفتر وأى شخصية عسكرية أو سياسية فى سبيل حل الأزمة الليبية، مؤكدا أنه ناقش فى اجتماع سابق عُقد فى بداية العام الحالى مع المشير حفتر وضع المؤسسة العسكرية وتوجه القيادة السياسية لدعمها فى حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطنى خليفة الغويل يحاول باقتحامه مقرات مجلس الدول إرباك المشهد وخلط الأوراق، ونبه إلى أن المجلس الرئاسى لايزال يتعامل مع الحادثة بحكمة لعدم مواجهة الموضوع بالقوة خاصة أن بعض الأطراف مستعدة من خلال هذه المناورات إلى مواجهة دموية وإدخال العاصمة طرابلس فى نفق من الفوضى.

ومن جانب آخر، أعلن أشرف الثلثى الناطق باسم المجلس الرئاسى، لحكومة الوفاق الوطنى، أن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل أجهزة أمنية جديدة سيتم تشكيلها وعلى رأسها الحرس الرئاسى. وأشار الثلثى فى مؤتمر صحفى، أمس الاول بطرابلس، إلى أن «ليبيا الجديدة قائمة على عدم الإقصاء والتهميش لأى فئة من المجتمع»، مشيرا إلى أن مشكلة الجنوب الليبى فى الوضع الأمنى تتمثل فى عدم تأمين الحدود مع دول الجوار.

وأشار إلى خطة المجلس الرئاسى لتأمين مدينة طرابلس، موضحاً أن خطة المجلس الرئاسى لتأمين مدينة طرابلس وكل مناطق ليبيا، ترتكز على تفعيل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة التى سيتم تشكيلها لدمج المجموعات المسلحة تحت مظلتها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق