جدد المرشح الجمهورى دونالد ترامب تحذيراته من وقوع عملية تزوير واسعة النطاق فى عملية الاقتراع فى انتخابات الرئاسة الأمريكية والمقرر لها الثامن من نوفمبر المقبل، فيما التزم الحزب الجمهورى التحفظ إزاء هذه الادعاءات.
وقال ترامب فى تدوينات على حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى إن عملية تزوير الانتخابات بدأت بالفعل، متسائلا عن أسباب إنكار قيادات الحزب الجمهورى لما اعتبره واقعا، ووصفهم بــ»السذاجة».
وأكد ترامب أن وسائل الإعلام تتقدم الجهات التى تساعد فى عملية التزوير لصالح منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
ومن جانبه، تزعم كريس آشبى المحامى وأحد القيادات الجمهورية حملة الانتقادات لاتهامات ترامب، مؤكدا أن مزاعمه لا أساس لها وأنها تشكل خطرا على عملية الاقتراع.
وفى تعليقا لها، أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن ترامب يشكل تهديدا غير مسبوق على عملية لانتقال السلمى للسلطة فى الولايات المتحدة.
وفى تطورات الأزمة المثارة حول تسريب تسجيل مصور لترامب بشأن معاملاته للنساء، أعلنت شبكة «إن.بي.سي» انتهاء عمل المذيع بيلى بوش الذى ظهر مع ترامب فى التسجيل ذاته، بالشبكة.
وكان المذيع المنتمى لعائلة بوش السياسية، قد ظهر فى التسجيل الذى يعود لعام ٢٠٠٥، محاورا لترامب الذى تباهى بلمس وتقبيل السيدات عنوة، قبل تبادل الضحكات بين الرجلين.
وأكد بوش، الذى كان يتقاضى مبلغ ٣٫٥ مليون سنويا بموجب تعاقده مع «إن.بي.سي» قد أعلن شعوره بالإحراج والخجل إزاد دوره فى المواقعة.
وكانت مالانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري، قد أكدت أنه قد تم الدفع بزوجها للتباهى بتعامله مع النساء، مؤكدة عدم وجود سلوك معيب لزوجها فى التعامل مع النساء.
وفيما يخص أزمة وثائق كلينتون المسربة، كشفت مستندات تابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية «إف.بي.آي» أن مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية تفاوض العام الماضى مع الوكالة حول تخفيض مستوى التصنيف المستندات المسربة إلى دون السرية، بغرض تخفيف الضغوط على المرشحة الديمقراطية.
رابط دائم: