رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

روسيا تضع آمالها على اجتماع لوزان حول سوريا .. وبريطانيا تدرس خياراتها العسكرية لحل الأزمة

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
لافروف
أعرب سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى عن أمله فى أن تساعد المحادثات المقررة فى لوزان حول سوريا على»إطلاق حوار جاد» يستند إلى اتفاق الهدنة المنهار.

جاءت تصريحات لافروف بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الروسية عن دعوتها لعقد اجتماع دولى فى مدينة لوزان السويسرية غدا السبت بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية وإيران، بهدف التوصل إلى اتفاق دولى جديد بشأن وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية فى سوريا بعد فشل الأمر فى مجلس الأمن.

وفى السياق نفسه، ناقش لافروف تطورات الأزمة عبر الهاتف مع نظيره الفرنسى جان مارك إيرو.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان لها أن إيرو أكد استمرار تعاون باريس مع موسكو لتطوير العلاقات الثنائية، فضلا عن القضايا المهمة على الساحة الدولية.

وفى واشنطن، أكد جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى مشاركته فى اجتماع لوزان، إلا أنه رفض تأكيد ما إذا كان هناك وزراء خارجية آخرون ستوجه لهم الدعوة أو سيحضرون الاجتماع.

ومن جانبه، قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن لا تزال ملتزمة «بالانخراط العميق متعدد الأطراف» لخفض العنف فى سوريا، والذى سيشمل «بالضرورة» روسيا أيضا. جاء هذا فى الوقت الذى أكد فيه بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا أنه من الصواب الشروع فى بحث إمكانية تدخل بريطانيا عسكريا فى الصراع السوري، لكن أى تحرك يجب أن يكون فى إطار تحالف يضم الولايات المتحدة، متوقعا ألا يحدث ذلك فى الأجل القصير.

وأضاف أن «تكثيف العقوبات على الداعمين الرئيسيين للرئيس السورى بشار الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا».

وأوضح جونسون أنه يتعين على بريطانيا ألا تثير «آمالا كاذبة» بشأن فكرة إقامة منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا لمنع الضربات الجوية على مدينة حلب، وقال «إننا نعرف الصعوبات والتداعيات الناجمة عن منطقة حظر طيران».

فى غضون ذلك، أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن دمشق تنظر بإيجابية إلى تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة فى الآونة الأخيرة.

ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن الأسد، فى تصريحات لصحيفة كومسومولسكايا برافدا، قوله إن بلاده تنظر بإيجابية إلى هذه العلاقة، معربا عن أمله فى أن يؤدى ذلك إلى تغير مواقف القيادة التركية. وميدانيا، أعلنت الخارجية الروسية عن تعرض سفارتها فى دمشق لقصف عنيف بقذائف الهاون استمر لنحو ساعتين.

ومن جانبه، أكد الجيش التركى مقتل ٢٤ مسلحا من تنظيم «داعش» الإرهابى فى ٩ غارات شنتها طائرات التحالف الدولى شمالى حلب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/10/14 08:25
    0-
    0+

    كنا نظن ان تزاحم وتحالف القوى العظمى كفيل بدحر العالم
    اكتشفنا ان مجرد عصابة من عينة داعش تصيبهم بالجنون والهيستيريا ،،هكذا ظاهريا ولايهم إن كانوا فى حقيقتهم رعاة لتلك العصابات من عدمه
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق