رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
سطران على جانب كبير من الأهمية التى تتمثل فى رعاية أحد أقطاب الأسرة المالكة وولى عرش مصر أيام الملكية وهو الأمير محمد على توفيق للفنون والعمارة الإسلامية، كما أنه تقدير جميل من الأسرة المالكة لأنامل الحرفيين الذين أبدعوا هذه الصنعة، بوضع اسم المعلم بجانب اسم الأمير فى تواضع وتقدير وتعظيم لأهل الحرفة والصنعة، أما السطران فهما: { الأول: أنشأ هذا القصر الأمير محمد على باشا نجل المغفور له الخديوى محمد توفيق إحياء للفنون الإسلامية وإجلالا لها. { الثانى: ابتكر هندسة البناء وزخرفته الأمير، وقام بالتنفيذ المعلم محمد عفيفي، وتم ذلك فى سنة 1348هـ (1929 ـ 1930م). ويحضرنى فى هذا المقام ما قام به السلطان برقوق عندما تزوج من أخت معلم المعلمين شهاب الدين أحمد الطولونى مهندس مدرسة السلطان برقوق مما يدل على ما كان يتمتع به المعلم الحرفى من قيمة اجتماعية فى المجتمع آنذاك. أما اليوم وفى كل عمل هندسى مميز بمصر لا نجد اسم المهندس الذى صممه ونفذه! لا على لوحة افتتاح المبنى ولا حتى دعوته لحضور حفل الافتتاح بجانب المسئول الذى يتصدر الحفل بمفرده، علما بأنه لا فضل لأى مسئول فى ذلك سوى أنه يشغل «كرسى الوزارة» والتمويل من خزانة الدولة. د. صالح لمعى ـ رئيس مركز إحياء التراث