المجلس الرئاسى يكشف ملامح التشكيل الحكومى الجديد
حفتر يطلق مبادرة لإخراج العائلات العالقة فى مناطق الاشتباكات ببنغازى

وتتضمن الخطة إعطاء الحرية لمن أراد الخروج برًا إلى بنغازى أو مناطق و مدن الشرق عامة، حيث يكون بإمكانه الخروج نحو نقاط تمركز القوات المسلحة فى القاطع الرابع، ومن أراد الخروج بحرًا إلى مناطق ومدن غرب ليبيا، فعليهم الخروج إلى ميناء “المريسه” حيث توجد القوات بالميناء و بحضور للهلال الأحمر والمجلس البلدى للمدينة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام.

أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، فتعتمد الإفراج عن كل الأسرى المحتجزين وكشف أسماء من تمّت تصفيتهم وأماكن دفن جثامينهم، وإخراج العمالة الوافدة من مناطق الاشتباك بحضور ممثلين عن دولهم إن وجد.

وتطرقت المرحلة الثالثة لمنح أفراد الجماعات المتشددة فرصة تسليم أنفسهم للقوات المسلحة، لتقديم العناية الطبية اللازمة لهم.

وعلى صعيد آخر ،كشف فتحى المجبرى نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، عن ملامح تشكيل الحكومة المرتقبة، و قال إن المجلس الرئاسى يحتاج لجهد أكبر للانتهاء من التشكيل الحكومى، معتبرًا فى الوقت نفسه أن «مجلس النواب لا يعتبر أحد معوقات تنفيذ الاتفاق السياسى» . وبينما قال المجبرى ، إن التشكيل السابق أظهر أن غرب طرابلس وورشفانة غير ممثلتين بالمطلق، أشار إلى أن معيار الكفاءة يحتاج إلى حكومة صغيرة، فيما يحتاج التمثيل إلى حكومة موسعة. وشدد نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى على أن «كفاءة التمثيل» تسيطر على معايير تشكيل الحكومة، منوهًا فى الوقت نفسه بأن التركيبة الجغرافية فى المجلس الرئاسى متوازنة بواقع ٣ أشخاص من كل إقليم فى ليبيا، موضحًا بأن «هناك ٧ أعضاء فى الرئاسى يصعب تصنيفهم على أنهم يتبعون أيدولوجية معينة».