الشرقاوى: عرض روسى لتطوير الحديد والصلب

وقال إن هناك ثلاثة عناصر مهمة سيتم النظر لها عند اختيار أفضل العروض المقدمة لتطوير الشركة وهى الكفاءة التشغيلية وجودة المنتج، والوقت المستغرق لتنفيذ المشروع، وبرنامج التمويل المقدم.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد لإحدى الشركات الروسية المتخصصة فى مجال الحديد والصلب، والتى أبدت اهتمامها للمساهمة فى مشروع تطوير الحديد والصلب المصرية، بحضور ممثل عن السفارة الروسية بالقاهرة، والمهندس محمد سعد نجيدة رئيس الشركة.

وأكد الوزير أهمية التعامل مع شركة الحديد والصلب ككيان اقتصادى مستقل لأنها شركة مقيدة بالبورصة وبها مساهمات من القطاع الخاص، وبالتالى يجب مراعاة عدة معايير عند اتخاذ القرار حفاظًا على مصالح المساهمين وحقوق الأقلية التى تمتلك 9% من أسهم الشركة، ليكون الأساس هو الجدوى المالية والفنية لتنفيذ المشروع، والعائد المتوقع منه.

وأضاف أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة الحديد والصلب التابعة لها فى سبيلهما للانتهاء قريبًا من إعداد مستندات طرح التطوير وكراسة الشروط بعد مراجعتهما من عدة جهات متخصصة تمهيدًا للإعلان عن الطرح، مشيرًا إلى أن الوزارة تولى مشروع تطوير شركة النصر للكوك أيضًا اهتمامًا كبيرًا ولكن ستكون عملية تطويرها بصورة مستقلة عن مشروع تطوير الحديد والصلب.

من ناحية أخرى اعتمدت الجمعية العامة لشركة القومية للأسمنت فى اجتماعها برئاسة الدكتور رضا العدل رئيس القابضة للصناعات الكيماوية القوائم المالية للشركة للعام المالى 2015/2016، والتى أظهرت تحقيق صافى خسارة 119.9 مليون جنيه، بنسبة انخفاض 56%.

وقال الكيميائى سعيد عبد المعطى رئيس القومية للاسمنت إن الشركة استثمرت مؤخرا مليار جنيه فى مشروع التحسين البيئى وتغيير الفلاتر المستخدمة فى الإنتاج، كما نجحت فى جدولة المديونية المستحقة لشركتى توزيع الكهرباء وبتروتريد، وتمكنت من سداد كامل حصتها فى شركة النهضة للصناعات البالغ قيمتها 216 مليون جنيه تمثل 30% من إجمالى رأس المال.

كما أعتمدت الجمعية العامة لشركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» فى اجتماعها برئاسة الدكتور رضا العدل رئيس القابضة للصناعات الكيماوية القوائم المالية للشركة للعام المالى 2015/2016، حيث حققت صافى ربح 100.5 مليون جنيه ، بمعدل نمو 15.5%.

وكشف المهندس عيد الحوت رئيس «كيما» عن بدء الخطوات التنفيذية لإنجاز مشروع لإعادة تأهيل مصانع كيما للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من الكهرباء الذى يتم تنفذه بالتعاون مع شركة تكنيمونت الايطالية بتكلفة تقارب نحو 800 مليون دولار ، بمايعزز قدرات الشركة فى إنتاج الأسمدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو الزراعى فى صعيد مصر.