«كلنا بنتكلم إشارة»، هذه الجملة الصغيرة فى كلماتها، الكبيرة فى معانيها، تحاول الطالبة منةالله هشام التى تدرس فى كلية التجارة، أن يتعلمها الجميع حتى يتواصلوا مع «الصم وضعاف السمع» فى حالة مقابلة شخص أصم دون مشكلات أو عوائق أو مواقف تسبب ألما للصم.
وتقول منة الله التى تعمل مترجمة إشارة»، ليس صعبًا أن يتكلم كل منا لغة الإشارة، فهى لغة ليست صعبة، وجميعنا يتعامل بها فى مواقف حياتية مختلفة، فعندما يتم التواصل بين شخصين بينهما مسافة بعيدة يستخدم أحدهما «لغة الإشارة» لكى يفهم الآخر ما يريد.
وتضيف: والهدف من تنظيم يوم «للصم» فى النادى الاجتماعى (نادى العاملين بجامعة القاهرة )، هو أن كل شخص يتعلم لغة الإشارة حتى يتواصل مع الصم ويفهم متطلباتهم، وتصبح جملة «كلمنى إشارة» لغة عامة بين المصريين وأخوانهم الصم.
وتكمل: سيكون السبت المقبل هو يوم للتعرف على الصم عن قرب، ويبدأ التجمع فى الساعة الثانية ظهرا، وسيستمر حتى الساعة الثامنة مساء، وسيتم خلال ذلك اليوم أعطاء محاضرة حول مبادئ وأساسيات لغة الإشارة، حتى يتعرف الحاضرون على كيفية تعامل الصم مع المواقف التى تقابلهم فى الحياة، وسيتم أيضا إقامة معرض للمشغولات اليدوية التى أنتجها الصم، بالإضافة إلى فقرات واستعراضات من أطفال صم تحتوى على ترجمة أناشيد وأغانى بلغة الإشارة .
رابط دائم: