رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

6 إستراتيجيات للبنك الدولى للحد من الفقر

كتبت ــ سارة العيسوى
أطلق البنك الدولى رسالة الى العالم بضرورة توجيه النمو نحو الفئات الاكثر فقرا وذلك من خلال خفض معدلات عدم المساواة خاصة فى الدول التى يعيش بها عدد كبير من الفقراء.

وحدد البنك الدولى ست استراتيجيات عالية الاثر فى الحد من عدم المساواة وهى التنمية والتغذيه فى مرحلة الطفوله والتغطية الصحية الشاملة وفرص شاملة للحصول على تعليم جيد والتحويلات النقدية الى الاسر الفقيرة والبنية التحتية فى المناطق الريفية خاصة عن طريق ادخال الكهرباء ،بالاضافة الى الضرائب التصاعدية والتى يمكن ان تكون لها دور فى تمويل سياسات الحكومة وبرامجها الاصلاحية اللازمة لتحقيق المساواة ونقل الموارد الى الفئات الاكثر فقرا ويمكن تصميم نظم الضرائب بحيث تقلل عدم المساواة وفى الوقت ذاته تحافظ على انخفاض تكاليف الكفاءة .

وأشار جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولى الى ان هذه السياسات تم اختبارها فى مجال بناء ايرادات الفقراء وتحسين فرص حصولهم على الخدمات الاساسية وتحسين آفاق التنمية الطويلة الأجل دون الاضرار بالنمو ،مشيرا الى ان هذه السياسات تعمل بشكل افضل حين تقترن بنمو قوى وادارة اقتصادية كلية جيدة واسواق عمل تعمل بشكل جيد وتوجد فرص عمل وتمكن الفئات الاكثر فقرا من الاستفادة من تلك الفرص.

وقال كيم إن خفض معدلات عدم المساواة المرتفعة بين سكان العالم يعتبر هدفا ضروريا للقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 ،مشيرا الى ان التقدم الاكبر الذى حدث فى مكافحة الفقر جاء من منطقة شرق آسيا والمحيط الهادى وخاصة الصين واندونسيا والهند بينما يسكن نصف الاشخاص الذين يعانون من الفقر فى افريقيا جنوب الصحراء وثلث آخر فى جنوب اسيا.

واضاف ان تقرير البنك اثبت ارتفاع متوسط دخل الاشخاص الذين يعيشون فى نسبه ال 40% الدنيا فى بلدانهم فى الفترة من 2008_2013 على الرغم من الازمة المالية، وهذه البلدان تمثل 67% من سكان العالم.

ويشير كيم الى أن هذه البلدان واصلت خفض مستويات الفقر وتعزيز الرخاء المشترك فى وقت يعانى فيه العالم من تراجع الاداء الاقتصادى ولكن لا يزال عدد كبير للغاية من الاشخاص يعيشون بموارد قليلة للغاية.

وقال ان عدم المساواة داخل البلد الواحد تشهد تراجعا فى اماكن كثيرة منذ 2008 ففى مقابل كل بلد شهد زيادة كبيرة فى عدم المساواة فى هذه الفترة شهد بلدان آخران انخفاضا مماثلا ومع ذلك لاتزال مستويات عدم المساواة مرتفعة للغاية وكذلك تركز للثروة بين من يشغلون قمه توزيع الدخل.

ويشير التقرير الى ان فجوات الدخل فى 34 من بين 83 بلدا يرصدها التقرير ارتفعت بشكل اسرع بين ال60 % الاكثر ثراء عن ارتفاعها بين ال40% الدنيا.وفى 23 بلدا شهدت الـ40% الدنيا تراجعا فعليا فى دخولهم اثناء هذه السنوات .

ومن الجدير بالذكر أنه تم التجديد لجيم يونج كيم رئيس البنك الدولى لفترة جديدة تمتد لخمس سنوات وتبدأ فى يوليو 2017،وذلك بهدف استكمال رؤية التنمية الجديدة التى اعدها كيم ويعمل على تنفيذها خلال السنوات المقبلة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق