موعد مع السعادة فى قرية «عفونة» بالبحيرة

فضلا عن الإسهام بشكل فعال فى تأمين أرواح الأهالى والتمتع بمسكن صحى آمن يوفر لهم ولأسرهم حياة كريمة، بعد أن أوشكت الشعبة الهندسية بالمنطقة العسكرية الشمالية من الانتهاء من تشيدها للأهالي الذين دمرت منازلهم السيول فى شتاء العام الماضى والتي بلغت تكلفتها 35 مليون جنيه ليضيف انجازا جديدا للبسطاء فى القرى الأكثر فقرا والمناطق العشوائية والمنكوبة على غرار ما تم أخيرا فى حى الأسمرات بالقاهرة وغيط العنب بالاسكندرية .

قال الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، أن القرية الجديدة مقامة علي مساحة 14 فدانا تم تخصيصها من أراضي أملاك الدولة بإجمالى ما يزيد على 100 وحدة سكنية عبارة عن 50 منزل من «طابقين» علي مساحة 200 م2 ويحوطهما حوش كبير تم تقسيمه لعائلتين وتبلغ المساحة الكلية للقرية 60 ألف متر مربع، ويتضمن كل منزل غرفة معيشة وغرفتين للنوم ومطبخا وحماما وتراسا وحوش للمنزل، وتبلغ مساحة المنزل 95 مترا بالإضافة إلي 105 أمتار حظيرة لتربية الماشية.

وتضم القرية سوقين تجاريتن تم انشاؤهما علي مساحة 460 متراً بجانب 14 محلا تجاريا و مسجدا علي مساحة 150 مترا.

وأشار سلطان إلى حرص الرئيس السيسى على منح المزيد من الاهتمام والرعاية لتطوير القرى المنكوبة والأشد فقرا وتأكيد ضرورة الانتهاء من تطويرها خلال أقل من عام واحد سيكون دافعا للحكومة للعمل المستمر لتحقيق هذا الحلم خلال هذه الفترة الوجيزة, مشيدا بالدور المتميز التى تبذله الهيئة.

قالت المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة أن موقع القرية الجديدة التي تم تشييدها جاء بعد عمل العديد من الدراسات الفنية لتكون في مأمن عن مسار مخرات السيول خصوصا أن القرية القديمة كانت عرضة للسيول وسيتم إقامة حائط وقائي لحمايتها ، بالاضافة لعمل الحماية اللازمة للطرق السريعة والرئيسية حيث إنه تم تمهيد الطريق المؤدى للقرية والمتفرع من الطريق الدولى «وادى النطرون - العلمين « بطول 3 كم لرصفه.