رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حياتو ينتظر التقرير النهائى حول الجابون.. وجميع السيناريوهات مطروحة

ممدوح فهمى
أجواء من الترقب والقلق .. تسيطر على أجواء مقر الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) قبل اجتماعه الحاسم اليوم لوضع النقاط فوق الحروف حول مصير كأس الأمم المقبلة المقرر إقامتها فى الجابون، فأعضاء اللجنة التنفيذية فى حالة تفكير مستمر حول كيفية الخروج من مأزق سحب البطولة من البلد المضيف على ضوء التطورات السياسية الأخيرة هناك، حيث من المقرر أن تشهد الجمعية العمومية غير العادية غدا فى مقر الكاف بالقاهرة وضع النقاط فوق الحروف.

وتكشف مصادر داخل الكاف عن أن ما يدور حاليا على الساحة من تكهنات حول نقل المونديال الأسمر من الجابون ليس مؤكدا، وإنها مجرد اقتراحات يتبناها البعض حتى لا تدخل البطولة فى نفق مظلم لو ارتفعت نبرة التشاؤم التى تحيط بعملية التنظيم، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، ووجود معارضة كبيرة على نتائجها.

وأضافت المصادر أن الاتحاد الافريقى برئاسة عيسى حياتو تنظر إلى الموقف من جميع جوانبه ولا تريد الاندفاع نحو اتخاذ قرار متسرع يقلب الأمور رأسا على عقب خلال الأيام المقبلة، خاصة أن عملية إسناد النهائيات الى دولة أخرى فى هذا التوقيت تبدو صعبة مع قرب انطلاقها والمقرر له شهر يناير المقبل، وبالتالى فإن هناك دراسة كاملة لجميع التقارير الواردة من الجابون حول الاضاع السياسية والاجتماعية، حتى يكون هناك نوع من الاطمئنان من الدول المشاركة حول ظروف إقامتها خلال البطولة.

وأشارت المصادر إلى أن تجربة المغرب الأخيرة واعتذارها عن عدم تنظيم النسخة الماضية بسبب فيروس ايبولا والخوف من انتشاره، لا تزال ماثلة فى الأذهان وان الموقف هذه المرة يختلف جملة وتفصيلا عن سابقه لان الجابون ليست المسئولة هذه المرة عن الانسحاب بل إنها مجبرة على ذلك على ضوء المستجدات فى الأوضاع هناك، وبالتالى فان احتمال فرض عقوبات عليها مثل المغرب غير وارد لأنها ليست صاحبة القرار فى الاعتذار.

وأكدت مصادر الاتحاد الافريقى أن جميع السيناريوهات والاحتمالات مطروحة، وانه فى حالة الاستقرار على سحب البطولة من الجابون فإن الكاف سيتلقى عروض الاستضافة من دول القارة التى ترغب فى ذلك وان كانت المؤشرات تميل نسبيا الى الجزائر وايضا المغرب التى تسعى لتعويض خسارتها لتنظيم النسخة الماضية، وسيراعى بالطبع ضيق الوقت والعجلة فى اتخاذ القرار ، وانه سيتمسك فقط بنفس موعد التنظيم احتراما للبطولة مثلما جرى فى النسخة الماضية، حيث كان هناك رفض تام لتغيير التاريخ الى الصيف.

وأضافت المصادر أن التمسك بالموعد يعود بالدرجة الأولى الى الالتزام بحقوق البث من جانب وأيضا حتى لا يتعارض ذلك مع تصفيات كأس العالم المقرر اقامتها فى وقت لاحق من العام المقبل، بالإضافة الى ضرورة مشاركة اللاعبين المحترفين فى الدورى الأوروبى مع منتخباتهم طبقا للموعد المحدد وأيضا لجدول المباريات الدولية، وكل هذه العوامل تمثل عنصرا مهما فى نجاح المونديال الأسمر باعتباره من البطولات القارية المميزة وذات الاهتمام الكبير التى ينتظرها العالم.

وكشفت مصادر الكاف أن هناك تنسيقا كاملا مع اللجنة المنظمة للنهائيات فى الجابون لمتابعة آخر التطورات، لاسيما بعد حكم المحكمة الدستورية بأن الانتخابات الرئاسية الاخيرة نزيهة ولا تشوبها شائبة، مما يمهد الطرق لمزيد من الاستقرار فى البلاد قبل العرس الإفريقى المنتظر، وان العمل يجرى على قدم وساق هناك لإنهاء جميع المنشآت والملاعب قبل انطلاق البطولة طبقا لخطة زمنية جرى وضعها حتى تخرج المنافسات بالشكل المطلوب من جميع النواحى التنظيمية والإدارية والفنية، وان كان الاتحاد الافريقى يتمنى فى المستقبل ان تنتهى لعنة الازمات التى تطارد المونديال خلال النسخ الأخيرة وكانت وراء حالة تشتت الفكر فى كل مرة تقترب فيها النهائيات من الانطلاق سواء لأسباب داخلية او خارجية.

ومن المقرر أن تشهد الجمعية العمومية غير العادية للكاف بعد غد بحضور رئيس الاتحاد الدولى السويسرى جانى انفانتينو انتخاب عضوين للمكتب التنفيذى للفيفا.. حيث ترشح 7 اشخاص لشغل المقعدين فى الفترة الانتقالية من 30 سبتمبر 2016 الى 16 مارس 2017 من بينهم نائبا الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقى وهما باتيل سوكيتو من سيشل النائب الأول، والغينى وكامارا المامى كابيلى النائب الثاني.

وضمت قائمة المرشحين الاخرين أحمد (مدغشقر) وجوك شابور (جنوب السودان) وهيما حميدة جيبريلا (النيجر) ونيانتاكيى كويسى (غانا)، وسنجور اوجوستين (السنغال).

يذكر أن قائمة اعضاء المكتب التنفيذى للفيفا الممثلين للقارة الافريقية تضم رئيس الاتحاد المصرى هانى ابو ريدة ورئيس الاتحاد التونسى طارق البشماوى والكونغولى الديمقراطى اوماريا كونستانت والبورندية ليديا نسيكيرا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق