رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
فحولها بحران وبداخلها بحيرات ونهر من أكبر أنهار العالم وطاقة بشرية كبيرة وثروة تاريخية تحتوى على ثلث آثار العالم وثروات معدنية وزراعية وسياحية وعلاجية تفتقد جميعها لمن يستغلها الاستغلال الأمثل ويستطيع إدارتها، وللأسف فإن أغلب المسئولين فى مصر لا يعرفون علم وفن الإدارة رغم أن من شروط التعيين فى وظائف الإدارة العليا اجتياز دورات إعداد القادة ولكنها ككثير من الأمور لدينا تكون لمجرد تسديد خانة، بالإضافة إلى أن كثيرين من المسئولين يعتبر الواحد منهم ان اعتلاءه كرسى المسئولية يعطيه الحق ليفعل ما يشاء وكيفما يشاء وأن يصدر من القرارات والأوامر ربما بالمخالفة للقانون ودون الرجوع إلى أهل الخبرة وبلا دراسة أو تخطيط لمجرد انه أصبح مسئولا أوتى منصبه لعلم عنده، والنتيجة فى الغالب الأعم تعود بالسلب على الوطن والمواطن، واقرب الأمثلة ما فعله وزير الزراعة فى موضوع القمح المصاب بطفيل الإرجوت من استيراده ثم العودة سريعا لإلغاء قرار المنع، ومايفعله وزير التربية والتعليم من إصدار قرارات ثم العودة فيها سريعا أيضا قبل أن يجف الحبر الذى كتبت به.. لا نريد أن نقول مثلما ورد فى فيلم «عايز حقي» «نسيبها للى يعرف يديرها ويعرف قيمتها» بل يجب أن نؤمن نحن بقيمة بلدنا وأن نتعلم كيف نديرها وبالشكل الصحيح وأن نحسن اختيار من يتقلد مراكز المسئولية والإدارة وان نختار الرجل المناسب فى المكان المناسب. هشام العطار ـ المحامى بالنقض ـ الزقازيق