رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الطالب أولا

يظل التحاق الأبناء بالتعليم الجامعى هو الأمل الذى يداعب أحلام الأسر المصرية لإحداث نقلة فى نوعية فى حياتهم ومستوى حراكهم المجتمعي، وبالرغم من حرص وتفانى الأسر المصرية فى انفاق ما تملكه لتحقيق حلمهم بتعليم جامعى راق لابنائهم فإن قصور الدولة فى تحقيق العدالة فى الالتحاق بالتعليم العالى استنادا إلى مفهوم تكافؤ الفرص ، وجودة التعليم قد أدى إلى تراجع منظومة التعليم العالى وتدنى ترتيب الجامعات المصرية لمستوى متأخر وعدم التوافق بين التعليم وسوق العمل.

ولهذا فإن منظومة التعليم الجامعى بحاجة الى منهج جديد تماما يركز على اعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين صالحين ومنتجين يلبون احتياجات المجتمع وسوق العمل، ويعوا قيم المواطنة واحترام الآخر، ويكتسبوا المعارف والقيم والمهارات الوظيفية والمهنية والسلوكيات الإيجابية التى تمكنهم من المساهمة فى رفعة الوطن وعلو شأنه، ويمكننا تحقيق ذلك إذا توافرت الارادة والكفاءة بين اطراف المجتمع الجامعى من القيادات الاكاديمية وهيئات التدريس والمعاونين والاداريين وبدعم الدولة للجامعات لضمان تحقيق دورها المنوط بها مع إدراك الجميع أن الطالب فى موقع القلب من العملية التعليمية وأرى أن تضافر الجهود بين هذه الاطراف كلها هو السبيل والرجاء لعام دراسى ناجح ونرجو أن تمد الدولة جسور الثقة والتقارب مع الشباب الجامعى من خلال مايلي:

1 ـ العفو عن الطلاب المسجونين فى غير قضايا العنف والارهاب والتخريب ومنحهم فرصة لمراجعة انفسهم والالتحاق بكلياتهم مع بداية العام الدراسى وادماجهم فى الحياة الجامعية منعا لاستغلال الأبواق المعادية للوطن فى الاتجار بحبسهم.

2 ـ تجرى الجامعات انتخابات الاتحادات الطلابية فى موعدها بالفصل الدراسى الأول دون تأخير وبحرية وديمقراطية تسهمان فى تجاوب ومشاركة الطلاب بدون تدخل من اى طرف للتأثير على الانتخابات وان تحترم ارادة الطلاب واختياراتهم.

3 ـ تقوم الكليات من اليوم الأول بالدراسة بعرض خطة الانشطة بإدارة رعاية الشباب وتحفيز الطلاب على المشاركة فى الانشطة وفقا لهواياتهم وميولهم، وأن تكون ممارسة الانشطة باختلاف انواعها ضمن الاعمال الفصلية المكلف بها الطلاب وفقا لظروف كل كلية، وأن يتضمن الجدول الدراسى ساعات فراغ لممارسة الأنشطة.

4 ـ تقوم الكليات البيئة التعليمية النشيطة المحفزة بتقسيم الطلبة الى مجموعات صغيرة مع الاستخدام الامثل للموارد البشرية والمادية ورعاية الموهوبين والمتفوقين.

5 ـ تحديث محتوى المناهج ونمط تقديمها من المنهج الكلاسيكى فى تقديم المحاضرات بتلقى الطلاب معلومات بمشاركة محدودة منهم الى «المنهج التشاركى» الاكثر توجها نحو المهارات اعتمادا على استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة.

6 ـ تحقيق العدالة والشفافية وعدم التمييز بين الطلاب فى العملية التعليمية والامتحانات ونتائجها وهى من اهم مقومات الثقة بين الاستاذ والطالب . ويعد الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال التعليم وخاصة التعليم العالى من اهم دعامات تحقيق تنمية اقتصادية وتحتاج الجامعات والكليات الى رؤية مختلفة اختلافا جذريا إذا أرادت المساهمة فى رسم عالم القرن الحادى والعشرين

د. حمدى عبدالسميع

أستاذ بطب بيطرى ـ بنها

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/09/26 08:17
    0-
    0+

    التركيز على الانشطة وكأنها الجوهر والمضمون
    الانشطة مطلوبة ولكن جوهر الامر هو تلقى العلوم الجيدة المتطورة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق