تضيء نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف قارات العالم، اول أكتوبر المقبل، سماء البرلس بمحافظة كفر الشيخ،
لتتألق فى ملتقى البرلس للرسم على الحوائط والمراكب فى دورته الثالثة؛ والذى تنظمه مؤسسة الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن للثقافة والفنون، بالتعاون مع محافظة كفر الشيخ ووزارة الشباب والرياضة.
حيث وافق اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على دعم ورعاية الدورة مع مشروع مدن ملونة؛ والذى ترعاه وزارة الشباب من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، برئاسة الدكتورة أمل جمال، وتوفير كافة الإمكانات بتطوير الملتقى ليشمل العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة ليصبح مهرجانا سنويا يجذب إليه الانتباه لأهمية منطقة برج البرلس السياحية وللتنمية البشرية المطلوبة فى البرلس. وسوف يشارك أكثر من 90 شابا من شباب الجامعات والمراكز الفنية التابعة لوزارة الشباب فى الملتقى من خلال برنامج مدن ملونة، والاحتكاك بكبار الفنانين القادمين من مختلف قارات العالم.
ويضم الملتقى نخبة من الفنانين التشكيليين نحو 35 فنانا، منهم نحو 20 فنانا مصريا و15 جنسيات مختلفة. ومن مصر يشارك كلا من الفنان نذير الطمبولى، سحر الأمير، على سعيد، ياسين حراز، مصطفى عيسى، فاطمة عبدالرحمن، عمر الفيومى، عمر طوسون، عقيلة رياض، عادل مصطفى، علاء ابوالحمد، علاء عوض، على حسان، كلاى قاسم، إسلام عبادة، ريهام السعدنى، هلا شافعى، جيهان سليمان، جيهان فايز، معتز كمال، محمد أبوالوفا، محمد الشال، محمد بنوى، محمد صبرى، محمد عبد الهادى و منى عليوة. بالإضافة إلى الفنانين ميكيكا تروجكانوفيك من مقدونيا، ايشاتو دينج من السنغال، كليمنس بونجكون سو من كوريا الشمالية، كمال أبو حلاوة من الاردن، هدى اجيلى من تونس، هالة شهاب من الأردن، هدهامى سلطان من تونس، ماريجانا اورو من صربيا، معتز الإمام من السودان، علا حجازى من السعودية، بولينا افاريستو من البرتغال، بونام تياجى من الهند، اداما بوى من السنغال وفيناى شارما من الهند.
وتجرى الآن الاستعدادات لاستقبال الفنانين وضيوف الملتقى وتجهيز حوامل اللوحات للفنانين بعد تعديل المقاسات لتبلغ الواحدة 3 متر طولا.
و صرح الدكتور عبد الوهاب رئيس المؤسسة أن الملتقى يهدف إلى اكتشاف المواهب عند أطفال البرلس، ومحاولة ابتكار حرفة لها علاقة بحالة البيئة، حيث تشتهر مدينة برج البرلس بصناعة المراكب بكل أنواعها وأحجامها، و يتبقى فى الورش الكثير من بقايا الأخشاب التى من الممكن أن تتحول إلى هدايا لو رسمها الأطفال وقاموا ببيعها لزوار البلد بسعر رمزى كعمل فنى جميل مرسوم بتلقائية ويكون مصدر رزق. ذلك بالإضافة إلى تجميل مدينة البرلس ونشر الوعى الفنى والتذوق من خلال تجميل الحوائط .
وفى نهاية الملتقى سوف يتم تكريم ثلاثة من كبار رموز الثقافة لدورهم الريادى فى إثراء الثقافة المصرية والعربية ومنهم شاعر العربية الكبير محمد محمد الشهاوى والفنان الكبير جميل شفيق.
وقالت الدكتورة فاطمة عبد الرحمن أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة القاهرة، أن الملتقى يضم العديد من الأفكار الفنية، لكل فنان فكرته وينفذها بأسلوبه الخاص، كانها مشروعه، وجميع الأعمال تطوعية من الفنانين المشاركين، من باب ان الفنان لابد وان يشارك فى تجميل بلده، ولابد للمشاهد ان يرى الفنانين بعيدا عن قاعات العرض والغرف المغلقة.
رابط دائم: