رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
الحضور إلى المدرسة صوري، فلا تعليم، ولا تربية، ولا اهتمام بتنمية المهارات الفنية، وإنما الاهتمام بالشكل دون الجوهر، وهذا هو الغش بعينه، والتفوق والنجاح من حظ التلميذ الذى يملك الإمكانات المالية الهائلة للصرف على مراكز الدروس الخصوصية، والتى تقدم خدمات تعليمية مختزلة ومتابعة أفضل، وفى ذلك حرمان مصر من العقول النابغة التى تستحق النجاح إذا توافرت الفرص العادلة للجميع، ولا يوجد وقت فعلى للمذاكرة بالمنزل وترتيب الأفكار، فالتلاميذ مشتتون طوال النهار بين المدرسة والدروس الخصوصية مع ما لذلك من آثار اجتماعية وأخلاقية سيئة. لقد قام المدرسون المصريون بتعليم أبناء معظم الدول وساعدوهم فى بناء منظومة تعليمية متكاملة، وتعلم فى مدارسنا الحكومية علماء ومفكرون أبهروا العالم بتفوقهم.. ولكن عندما أصبح المال هو المهيمن على حياتنا خربت الذمم وانتشر الغش والفساد، وأصبح ترتيب النظام التعليمى بمصر قبل الأخير فى العالم. سلوى محيى الدين أبوالنجا وكيل أول بالجهاز المركزى للمحاسبات سابقا