تختتم الليلة بطولة «الأهرام» الدولية المفتوحة للاسكواش بإقامة المباراتين النهائيتين لمنافسات الرجال والسيدات، فعلى الملعب الزجاجى المقام أمام أهرامات الجيزة، يلعب الفائز من مباراتى الدور قبل النهائى اللتين أقيمتا مساء أمس بين محمد الشوربجى وعلى فرج، وكريم عبدالجواد مع عمر مسعد.
أما لدى السيدات فتلتقى الفائزتان من مباراتى الدور قبل النهائى بين رنيم الوليلى مع الإنجليزية سارة جين بيري، ونور الشربينى ونور الطيب. وتحظى البطولة باهتمام رسمى وجماهيرى كبير، حيث قام اتحاد الاسكواش برئاسة عاصم خليفة بتوجيه الدعوة إلى لفيف من الشخصيات الرسمية لحضور مباراتى الدور النهائي، ويأتى على رأس هذه الشخصيات المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وهشام لطفى مدير وكالة «الأهرام» للإعلان وعضو مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ومحمد يحيى راشد وزير السياحة، ومحمد الدالى محافظ الجيزة، وهشام الدميرى الرئيس الجديد لهيئة تنشيط السياحة، وأليكس كوف نائب رئيس منظمة اللاعبين المحترفين وعمرو منسى مدير البطولة.
وسيكون الكاتب الصحفى الأستاذ إبراهيم حجازى ضيف شرف اليوم الختامى للبطولة، حيث يعتبر حجازى هو صاحب فكرة إقامة البطولة وبذل جهدا جبارا على مدار سنوات طويلة من أجل إقامة هذا الحدث واستمراره وضمان نجاحه. من جانبه، أعرب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عن سعادته الكبيرة بتأهل لاعبى مصر وسيطرتهم على المربع الذهبى فى منافسات السيدات والرجال، حيث تأهل للدور قبل النهائى لمسابقة الرجال أربعة لاعبين، بينما لدى السيدات تأهلت ثلاث لاعبات.
وأكد عبدالعزيز أن هذه البطولة تمثل دعما كبيرا للسياحة الرياضية وإضافة لرصيد مصر من تنظيم البطولات المتميزة، وقال إن مصر استضافت عددا من البطولات المهمة فى الفترة الأخيرة، فيما تحمل بطولة «الأهرام» أهمية رياضية وسياحية خاصة لأنها تعتبر محط أنظار العالم أجمع، كما أنها تقام فى مكان عبقرى وهو أهرامات الجيزة، الأمر الذى يجعل منها بطولة ذات أهمية خاصة، معربا عن سعادته الكبيرة بعودة البطولة من جديد بعد توقفها عشر سنوات. وفى ضوء وصول بطولة «الأهرام» ليومها الأخير، فقد برز على السطح عدد من الحقائق المهمة، فيؤكد هانى حمودة عضو مجلس إدارة الاتحاد أن المستويات بين اللاعبين واللاعبات مازالت متقاربة للغاية، فلا يمكن توقع نتيجة أى مباراة تقام بين اثنين من اللاعبين أو اللاعبات العشرة الأوائل على العالم.
وقال حمودة أن زعامة الاسكواش لدى السيدات لم يتم حسمها بعد على الرغم من التألق غير العادى لنور الشربينى فى الفترة الأخيرة بفضل امكاناتها الفنية والبدنية، إلا أنها تجد منافسة قوية من جانب كل من نوران جوهر ورنيم الوليلي، فى الوقت الذى بدأت فيه الإنجليزية لورا ماسارو تتراجع أمام تألق سيدات مصر، بينما تعيش الماليزية نيكول ديفيد فترة تراجع سريعة بسبب عامل التقدم فى السن دون أن يعنى هذا أنها لم تعد لاعبة خطيرة مهمة. أما لدى الرجال، فلا يزال رامى عاشور هو معقل الموهبة الفطرية فى عالم الاسكواش خاصة بعد اعتزال عمر شبانة، وحتى الآن لم يظهر فى ملاعب الاسكواش لاعب بقدرات ومهارات عاشور، فيما تملك مصر ذخيرة من أفضل اللاعبين الصاعدين بقوة وتمكنوا من التقدم على حساب نجوم اللعبة فى العالم.
رابط دائم: