الإعلام العالمى يبرز دعوة السيسى لحل القضية الفلسطينية
البيت الأبيض : أوباما لا يملك مبادرة سلام جديدة

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات السيسى فى خطابه أمام الدورة 71 لاجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة التى قال فيها : اسمحوا لى أن أخرج عن النص من خلال هذا المنبر الذى يمثل صوت العالم بتوجيه نداء عاجل للشعب الإسرائيلى والقيادة الإسرائيلية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن السيسى كان قد وجه نداء غير مسبوق فى مايو الماضى إلى الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل استئناف عملية السلام قبل أن يوفد وزير الخارجية سامح شكرى إلى إسرائيل فى يوليو الماضي، فى أول زيارة بهذا المستوى منذ 9 أعوام.

وأشار موقع صوت إسرائيل إلى أن الرئيس أكد أن هناك فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يملك خططا لمبادرة سلام جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك قبل ساعات من اجتماعه مع بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.

قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض إنه لا يستبعد أن يتخذ أوباما خطوات باتجاه السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى سيعبر عن قلقه بشأن النشاط الإستيطانى الإسرائيلى فى الأراضى العربية. وأضاف أن الولايات المتحدة ناقشت مخاوفها بشأن المستوطنات الإسرائيلية وإمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار فى مواجهة هذا النشاط الإستيطاني، وأنا متأكد من أن الرئيس أوباما سيفعل ذلك غدا مرة أخري.

وكان أوباما قد أكد فى خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة أن إسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تتحقق مصلحتهم إذا أقرت إسرائيل بأنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية للأبد.

وفشلت جهود أوباما فى التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال السنوات الثمانى التى قضاها فى البيت الأبيض، كما انهارت المحاولة الأخيرة التى قام بها وزير الخارجية جون كيرى عام 2014

ومن جانبه، رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بخطاب أوباما، وتأكيده على وجوب قيام إسرائيل بإنهاء احتلالها للفلسطينيين.

وذكر عريقات فى بيان أن هزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.