تطوير المحميات المصرية هو الهدف الدائم لعشاق البيئة، والغيورين عليها، لذلك تسعى وزارة البيئة، من خلال قطاع حماية الطبيعة وإدارة المحميات فيها، إلى تحقيق هذا الهدف، من خلال توفير سبل الرعاية اللازمة لها، والارتقاء بها، خاصة أنها تتعرض لمخاطر عدة، أبرزها التنمية المتسارعة، التى تجور على البيئة، فضلا عن السلوكيات السلبية للزوار، علما بأنه من أهم المناطق التى شهدت تطويرا مميزا أخيرا منطقة «رأس حنكوراب» بمحيط محمية وادى الجمال، على الساحل الجنوبى الشرقى لمصر.
تتميز المنطقة بشاطئ فريد وتنوع بيولوجى نادر. وقد بدأ مشروع تطويرها منذ سنوات عدة قبل أن يتوقف لأسباب متعددة، ثم عاود القائمون عليه، وإدارة المحميات بالبحر الأحمر، العمل فيه، إذ استعانت بالمهندس الفنان جبرائيل ميخائيل عاشق البيئة، وصاحب تصميم متحف الحفريات بوادى الحيتان بالفيوم.
شاطئ صديق للبيئة
يقول جبرائيل: كان شاطئ رأس حنكوراب البكر فى محمية وادى الجمال مهددا بسبب التنمية غير الرشيدة، فقمت بتصميم هذا الشاطئ ليكون صديقا للبيئة، وبدأت فى إنشائه، لكنى اضطررت إلى التوقف، ولكن بفضل الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، الذى تدخل شخصيا، تمت إعادة تشغيل واستكمال المشروع، الذى يدار من قبل إدارة محمية وادى الجمال، التى بذلت جهدا كبيرا أعاد الجمال للشاطئ، وأصبح يضم لافتات تفسيرية وإرشادية، ووضعنا به مظلات بسيطة صنعت من الخامات التى جادت بها الطبيعة، فضلا عن مراحيض صحية، ومدقات محددة.
وأضاف: تعاون معنا أمانى نخلة، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكل من: يسرية حامد وعادل سليمان، مديرى المشروع، وذلك بمساعدتهم القيمة، فضلا عن جميع العاملين بإدارة محمية وادى الجمال على حد قوله.
رابط دائم: