تأكد بشكل نهائى غياب باسم على ظهير أيمن فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى عن لقاء المقاولون العرب المقبل فى الجولة الثانية لمسابقة الدورى مساء الخميس القادم، بعد إصابته فى العضلة الخلفية خلال مواجهة الإسماعيلى بالجولة الأولى للمسابقة ولم يتحدد مدة غياب اللاعب عن الملاعب والتى لن تقل عن أسبوعين على أقل تقدير،
ورغم أن أحمد حجازى قلب دفاع الفريق بدأ التدريبات الجماعية بعد شفائه من تمزق العضلة الخلفية إلا أن هناك اتجاها قويا لدى حسام البدرى المدير الفنى للفريق على استبعاد اللاعب من لقاء المقاولون، حتى يحصل على الوقت الكافى من الاستعداد والتدريب قبل العودة من جديد للمباريات وحتى لا تهاجمه الإصابة مرة أخرى ويفقده الفريق لفترة أطول، وكل هذا سيتحدد خلال مران اليوم وغداً ومدى استجابة اللاعب للتدريبات والأحمال.
كما تحسنت حالة عمرو السولية قلب الوسط المدافع بشكل كبير من شد السمانة الذى تعرض له أيضاً فى لقاء الدراويش، ولكن اللاعب عاد للتدريبات وجاهز لمواجهة المقاولون بلا أى مشاكل عضلية. وخلال تدريبات الفريق كان أهم ما يركز عليه المدير الفنى هو التمرير السريع فى المساحات الضيقة مع كيفية الخروج من الأزمات الدفاعية لحظة ضغط المنافس على خط الدفاع، مع استغلال انطلاقات ظهيرى الجنب سواء فتحى يميناً أو معلول يساراً، خاصة بعد أن كشف لقاء المقاولون قصور فى عمل الأجناب من قلة العرضيات داخل منطقة الجزاء.
ومازال الجهاز الفنى حائر فى موقف النيجيرى أجاي، فى توقيت الدفع به للعب كرأس حربة صريح فى المباريات سواء منفرداً أو بجوار عمرو جمال وانطوي، خاصة وأن البعض مازال يرى أن اللاعب يحتاج على مزيد من الوقت قبل مشاركته وحتى ينسجم مع زملائه للنجاح، وحتى لا تطوله سهام النقض مبكراً خاصة أنه يلعب فى النادى الأهلى أحد أهم أندية القارة وأكبرها، وقد يكون هذا رأى فنى صحيح لحماية اللاعب، ولكن الجماهير منتظرة رؤية مهاجم قوى للفريق يستطيع ترجمة الفرص التى يحصل عليها الفريق ولا تترجم إلى أهداف، وأصبحت الظاهرة السلبية الأبرز للفريق فى نهاية الموسم الماضى ويحاول الجهاز الفنى الحالى حلها.
وفى شأن خاص باللاعب الشاب أحمد حمدى فقد وافق حسام البدرى على رحيل اللاعب للاحتراف الأوروبى بعد أن تلقى عرضاً من نادى سبورتنج براجا البرتغالى من أجل الحصول على فرصة الاحتراف.
رابط دائم: