رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وبيانها على النحو التالي: ـ لا تتوافر قاعدة بيانات أو قائمة شاملة أو حصر دقيق للمواقع الإباحية. ـ تبادر الجهات القائمة على إطلاق المواقع الآثمة بتدشين مواقع جديدة، وتغيير أسماء المواقع القائمة بالفعل من وقت لآخر ـ شأنها فى ذلك شأن المواقع الأخرى المتخصصة كالمواقع الإرهابية منعا لرصدها أو اختراقها من جانب القراصنة. ـ تحمل شبكة المعلومات الدولية بين طياتها العديد من البرامج الخاصة بفتح المواقع المحجوبة والمشفرة. ـ الخارجون على القانون من أعداء المباديء وخصوم الفضيلة يتطلعون بشوق جارف وشغف بالغ إلى انبلاج فجر ذلك اليوم الذى تعلن فيه الحكومة عن حجب المواقع الإباحية حتى يبادر هؤلاء إلى إعداد وترويج الأقراص المدمجة «السيديهات» الخاصة بإعادة فتح المواقع الجنسية والتى من المتوقع إن تشهد إقبالا هائلا من جانب طائفة المراهقين حيث أن الممنوع مرغوب، وذلك على غرار ما يطرحونه فى الأسواق من «كروت ذكية» لفتح قنوات التليفزيون المشفرة. ولما كان الأمر كذلك، ولأن ما لا يدرك كله وهو «الحجب» لا يترك كله، فإنى أرى وجوب مبادرة الحكومة باستنساخ التجربة الصينية فى هذا الشأن، حيث نجحت السلطات الصينية أخيرا فى تنظيف مواقع البث المباشر للتخلص من المحتويات الإباحية والنفايات غير المشروعة دون الفقرات التى تستهدف نشر الثقافة الجنسية على النحو الصحى والصحيح، وإذا تعذر على حكومتنا محاكاة ذلك لسبب أو لآخر فلا أقل من إبرام اتفاق مع الحكومة الصينية ـ فى إطار الجهود الرامية إلى دعم العلاقات الثنائية بين الدولتين الصديقتين فى شتى المجالات ـ يقضى بتكليف فريق عمل من الخبراء الصينيين للاضطلاع بهذه المهمة فى غضون فترة زمنية محددة ومن خلال لجنة مشتركة تضم فى عضويتها مجموعة من الخبراء المصريين على أن يتولى الجانب المصرى فى مرحلة تالية هذه المهمة منفردا وبعد اكتساب الخبرة المطلوبة لتنقية المحتويات الإباحية أولا بأول درءا لمضار تلك المواقع وانتصارا للقيم العليا والتقاليد السامية. مهندس ـ هانى أحمد صيام قطاع البترول سابقا