رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
الأول: خاص بمطار القاهرة حيث اننى أتمسك منذ سنوات بالسفر على طائرات مصر للطيران باعتبارها الشركة الأم الحاملة لاسم مصر، وأيضا لما ألمسه من الطيارين، والمضيفين من محاولات حثيثة لتحسين الأداء وتجديده بما يتناسب مع شراسة المنافسة، وقد حدث فى اثناء عودتى من رحلة علمية فى ميونيخ على رحلة رقم 788 فى 16/ 9أن توقفت الطائرة فى أرض المطار بعد رحلة ناجحة بكل المقاييس.. حوالى نصف ساعة فى انتظار الأتوبيس الذى يحمل الركاب إلى قاعة الوصول، وعلمت من احدى المضيفات أن هذا الأمر يتكرر كثيرا وانهم تقدموا هم والطيارون بعدة شكاوى لتلافى ذلك ولم يتحرك أحد وتسبب هذا الموقف فى تذمر الركاب وأخيرا دخلنا إلى قاعة الجوازات مرورا بالمظاهرة القميئة لبعض المستقبلين الذين يرفعون لافتات باسماء بعض الركاب من أجل استثنائهم من الوقوف فى صفوف العائدين، انها مظاهرة متكررة وتفتقد الحد الأدنى من النظام والمنظر الحضاري.. ومررنا بعد تسلمنا الحقائب بمظاهرة أخرى للسائقين الباحثين عن زبائن فى مظهر لم أر مثله فى كل الدول المتحضرة، ووصلنا إلى ساحة السيارات.. وهى كارثة بكل المقاييس.. تفتقد الحد الأدنى من النظام فلماذا لا تتم محاسبة كل مسئول عاجز عن اداء مهمته وتخضع كل الإدارات للمتابعة الدقيقة وصولا إلى الأداء الأمثل، فالحق أن الخدمة ممتازة، وتبقى إعادة النظر فى هذه الإجراءات البسيطة حتى تكتمل الصورة. { الثاني: اتصلت بشركة فودافون قبل سفرى إلى ميونيخ واتفقت على الاشتراك فى باقة إنترنت بمبلغ 250 جنيها لمدة خمسة أيام سأقضيها بالخارج ولكنى فوجئت بعدها بتوقف الشبكة واخبارى بأن رصيدى لا يسمح!! ولم تفلح محاولاتى ولما استفسرت من الموظف المسئول أخبرنى بأن استهلاكى بالفعل ضئيل جدا، ولكن لم يتبق سوى يوم واحد لاستهلاكه وإلا ضاع المبلغ فهل يعقل ذلك؟ ولماذا لا يتم تحويل المبلغ الذى دفعته إلى حسابى لديهم أو تأجيله إلى حين استخدامه فى مهمة أخرى بالخارج؟ ان ما حدث فى هذين الموقفين يتنافى تماما مع طموحاتنا وسعينا إلى اتقان العمل والتفانى فى خدمة الناس ونحن نتطلع إلى غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا تدور فيه عجلة التنمية وتزدهر السياحة وتعم السعادة والرفاهية. د. صلاح الغزالى حرب