سوء الخدمة الفندقية أضاع فرحة حجاج القرعة

ثم بعد ذلك لم نجد أى ممثل لوزارة الداخلية نستفسر منه على أى شىء او معرفة برنامج العمرة والحج وما سوف نقوم به ولا إرشادات حيث كثير جدا منهم لا يعرفون مايجب عمله من مناسك الحج و العمرة عكس الجهات والدول الأخرى بالرغم من اننا تحملنا قيمة الحج مثل حجاج الدول الأخرى مع فارق كبير فى الخدمات المقدمة فالفندق يبعد عن الحرم المكى نحو ١٣٠٠ متر خمسة أفراد بحقائبهم لمدة ٢٣ يوما فى حجرة لاتتعدى مساحتها ١٢ مترا مربعا وهو غير مطابق للمواصفات الخاصة بالفندقة وخدمة حجاج بيت الله ومعظمهم من كبار السن ولاتوجد مواصلات مباشرة من أمام الفندق، ففى فندق سيف التوبة المياه مقطوعة والتليفونات الداخلية بين الحجرات لاتعمل والإنترنت معطل، ولايتجمع القمامة ولاتغيير لفرش الأسرة ولاتنظيف لدورات المياه وغياب أساسيات الحياة الفندقية ويقيم بهذا الفندق ٤٥٠٠ حاج من محافظة الجيزة بالرغم من شكواهم الدائمة لإدارة الفندق وحتى الاتوبيسات التى نقلتنا من المدينة كانت متهالكة.

ويضيف فؤاد عندما ناقشت الامر مع أحد ممثلى بعثة الداخلية قال لى: الثواب على قدر المشقة!، وعندما نستفسر منه عن أى شىء يقول لنا لا نعلم شيئا نحن اتينا لتسكينكم فقط .. إذهب لفلان فى الجهة الفلانية واسال هناك.