نظرات قاسية تحمل شعورا بالاشفاق .. ومعاملة توحي دائما بالانتقاص.. كلها عوامل قد تدفع أصحاب الإعاقات المختلفة لسلك طريق من اثنين، إما الاستسلام لليأس والإحباط والابتعاد عن هذا العالم القاسي،
وإما التمرد علي واقعهم لتحدى هذا العالم ، فيثبتوا للجميع أن إعاقتهم لم تنتقص منهم شيئا، بل كانت دافعا قويا للتغلب علي جميع الصعاب، وإثبات حقيقة أن الاعاقة الحقيقية ليست في الأجساد بل في العقول.
فهاهم أصبحوا قادرين على فعل كل شيء دون مساعدة من أحد.
من بينهم كثيرون نجحوا في جذب الأنظار لهم حول العالم، بعدما أبهروا الجميع بمواهبهم وإبداعاتهم المتعددة، في جميع المجالات، العلمية والأدبية والثقافية والفنية والرياضية .. فتحولت نظرة العالم لهم من نظرة شفقة وعطف، لنظرة تقدير واحترام وإعجاب..
رابط دائم: